الجيش يختتم تمرينه العسكري ومستشفاه الميداني بالعصابة

author
0 minutes, 3 seconds Read

أخباراليوم.  – اختتم الجيش الوطني يومي الخميس والجمعة تمرينه العسكري الميداني، ومستشفاه العسكري الميداني، واللذين نظما الأيام الماضية ولاية العصابة، وحمل التمرين اسم: “صقر العصابة”.

 

وأشرف على اختتم التمرين العسكري زير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء حننا ولد سيدي ولد حننا، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد فال الرايس،

 

وقال الجيش في إيجاز صادر عنه إن التمرين نظم في إطار تنفيذ خطط برمجة التمارين المشتركة لسنة 2025، والتي تشاركت فيها القوات الخاصة إلى جانب الجيش الجوي.

 

وزير الدفاع حننا سيدي حننا قال في كلمة بمناسبة اختتام التمرين إن المشاركين فيه جسدوا مستوى عاليا من الجاهزية القتالية، وكفاءة مهنية متميزة، وتنسيقا محكما بين مختلف التشكيلات الجوية والبرية.

 

وأضاف الوزير أن المستوى الذي أظهروه يعكس قدرتهم على العمل بصرامة وانضباط، ودقة في الأداء، وبروح عالية من المسؤولية، رغم صعوبة الظروف الميدانية وتعقيداتها.

 

قائد أركان الجيش الجوي، الفريق آبه بابتي الحاج أحمد قدم لمحة عامة عن التمرين، منوها بأهميته كتمرين جوي – بري ثنائي.

 

وحدد ولد الحاج أحمد الهدف الاستراتيجي للتمرين في تقوية القدرات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب في بيئة واقعية، لافتا إلى أنه يُجرى في منطقة العصابة، ويحاكي عملية تسلل إرهابي، واحتجاز رهائن، وتأمين منصة حساسة.

 

مدير التمرين العقيد الطيار أحمد طالب أحيمد، استعرض الخطوط العريضة للتمرين، قبل أن يفسح المجال لقادة الخلايا لتقديم خلاصات عملهم، حيث استمع ضباط الأركان لملاحظات وزير الدفاع، وقائد الأركان العامة للجيوش، وقائد الجيش الجوي، المتعلقة بالخلاصات المقدمة، وتوجيهاتهم الرامية للرفع من مستوى التخطيط وإدارة العمليات مستقبلا.

 

فيما اختتم الجيش مساء أمس الجمعة المستشفى العسكري الميداني في قرية “لكران”، والذي استمر ثلاثة أيام، قدم خلالها العديد من الاستشارات الطبية والفحوصات لصالح الفئات الأكثر احتياجا من السكان، كما استفاد المرضى من توزيع كميات معتبرة من الأدوية.

 

واستفاد من الاستشارات في مختلف التخصصات نحو 2700 مواطن من سكان البلدية وضواحيها، مع إجراء الفحوصات وتقديم العلاجات والأدوية اللازمة للمرضى.

 

ووصف الجيش في الإيجاز الصادر عنه المستشفيات العسكرية الميدانية بأنها تمثل تجربة فريدة في تقريب الخدمة الطبية من المواطنين، خاصة في المناطق النائية، حيث تتوفر على نخبة من الأخصائيين العسكريين، مع أطقم طبية وتمريضية، مدعومة بأجهزة الفحص والتشخيص، وبوسائل لوجستية متكاملة، بما يضمن تقديم خدمات صحية نوعية للسكان المحليين.

Similar Posts