وبحضور عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الشقيقة والصديقة.
وأشرف على هذا الحفل السفير المكلف بمهمة في وزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد الحسن ولد أحمدو، في جو عكس عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط موريتانيا بمحيطها الإقليمي والدولي.
وخلال المناسبة، ألقى الدكتور محمد المختار ولد سيدي محمد كلمة أبرز فيها رمزية الخيمة في الوجدان الموريتاني، بوصفها فضاءً جامعًا للضيافة والتشاور وبسط القيم الأصيلة، ومعلمًا من معالم الهوية الوطنية. كما استعرض الدور التاريخي والحضاري لموريتانيا باعتبارها حلقة وصل بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء، وجسرا ثقافيًا أسهم عبر القرون في تلاقح الحضارات وتبادل العلوم والقيم، مؤكدًا أن هذا العمق الحضاري يشكل اليوم رافعة لتعزيز الحوار والتقارب بين الشعوب وترسيخ ثقافة السلام والتعايش.