أخباراليوم.    وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد إن موريتانيا تعتبر الغاز طاقةً انتقاليةً استراتيجية يعتمد عليها العالم بشكل متزايد في تأمين احتياجاته من الطاقة، مشيراً إلى أن البلاد «تلتزم بالعمل مع الدول الأعضاء في المنتدى من أجل توثيق الصلات، وتعزيز التعاون والتضامن حول القضايا المشتركة».

وجاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري السابع والعشرين لمنتدى الدول المصدّرة للغاز (GECF) المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ألقى كلمة باسم موريتانيا أمام وزراء الطاقة المشاركين في الحدث الدولي.

وقال الوزير في كلمته إن موريتانيا، منذ انضمامها إلى المنتدى سنة 2023 كعضو مراقب، تولي أهمية كبيرة لدورها ضمن هذا الإطار الدولي الذي يجمع كبار المنتجين والمصدّرين للغاز في العالم، مشدداً على أن المنتدى «يشكّل منصة للتشاور والتنسيق من أجل ضمان استقرار الأسواق وتعزيز مكانة الغاز في مزيج الطاقة العالمي».

وأضاف ولد خالد أن موريتانيا تعمل على تطوير مشاريع الغاز الوطنية بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم الجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى تأمين إمدادات مستقرة ومستدامة للطاقة.

وشارك الوزير، إلى جانب نظرائه من الدول الأعضاء، في اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي دعا إلى تعزيز التعاون داخل المنتدى لضمان أمن الإمدادات واستقرار السوق العالمية للغاز.

كما حضر الوزير الاجتماع المغلق لوزراء المنتدى الذي خُصّص لمناقشة قضايا الغاز وأمن الطاقة العالمي، وتم خلاله انتخاب أمين عام جديد للمنتدى خلفاً للأمين العام الجزائري محمد حامِل