أخبار اليوم. وصفت وزيرة التربية هدى منت باباه صندوق دعم سكن المدرسين الذي صادقت الحكومة على استحداثه بأنه “مكسب تاريخي في قطاع التعليم”.
وأكدت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، مساء اليوم الأربعاء، أن الرؤية التي يقوم عليها الصندوق ترتكز على مبدأ الاستدامة، بما يضمن استفادة جميع الأجيال من المدرسين.
وأضافت الوزيرة أن الصندوق يستمد موارده الأولية من القيمة المتوقعة لبيع 2508 منزلًا من مشروع “داري”، والتي تُقدر بحوالي 22 مليار أوقية قديمة.
وقالت منت باباه إنه خلال السنوات الثلاث الأولى سيستفيد ألف مدرس من الصندوق، بالإضافة للمتقاعدين سنوياً، وفي المرحلة الثانية سيستفيد 1700 مدرس، ليصل في مرحلة لاحقة إلى 2250 مستفيد أي أن المعدل الذي سيستفيد سنوياً من الصندوق هو 1867 مدرسًا.
وأوضحت الوزيرة أن موارد الصندوق ستكون عبارة عن اعتمادات مالية من الخزينة، ومساهمات شركاء الدولة الفنيين والماليين، والمداخيل المتأتية من مختلف المصادر الموجهة لدعم سكن المدرسين، ومساهمات المنتسبين في إطار دفع الأقساط المستحقة، كما سيتم فتح الصندوق أمام مساهمات القطاع الخاص.
وكانت الحكومة قد صادقت -اليوم الأربعاء- على إنشاء صندوق دعم سكن المدرسين، مؤكدة أنه يهدف إلى تجميع الموارد المالية من خلال مساهمة الدولة وشركائها، إضافة إلى مساهمات المستفيدين أنفسهم، من أجل تمويل مشاريع سكنية تستجيب لاحتياجات هذه الفئة.
وحسب البيان الصادر عقب اجتماع الحكومة؛ يحدد مشروع المرسوم تسمية الصندوق وأهدافه، وآليات تعبئة موارده، فضلاً عن تشكيلة اللجان المشرفة على تسييره وتنظيم عملها، إضافة إلى الإجراءات العملية للمتابعة والتسيير.