أخبار اليوم. – من المقرر أن تعقد السلطات الادارية بداخلت نواذيبو اجتماعا اليوم الخميس يضم مدير ميناء خليج الراحة ومدير المكتب الوطني لتفتيش منتجات الصيد واتحاديات الصيد، بشأن مطالب حراك الصيادين والنقالين.
ومنذ أيام ينظم العشرات من الصيادين والناقلين، في نواذيبو احتجاجات رفضا للترحيل من منطقة “التركه” صوب منطقة “البونيته”.
وتجددت هذه الاحتجاجات اليوم الخميس قبالة ولاية نواذيبو من قبل الناشطين في الحراك، معلنين رفضهم لقرار ترحيلهم دون توفير بدائل لهم أو استصلاح المنطقة الجديدة (البونتيه).
وقال عياش عبد الله -وهو أحد الناشطين في الحراك – إن مطلبهم الوحيد هو العودة إلى بلدتهم الأصلية وهي “التركه” مشيرا إلى أنهم ينتظرون نتائج الاجتماع اليوم في الولاية.
وأضاف ولد عبد الله في تصريح للأخبار، أن المطلب المشترك بين الناقلين والصيادين والفاعلين هو توفير الظروف المناسبة للعمل، مشيراَ إلى أن ميناء خليج الراحة “لم يقم بتجهيز البونتيه لا بالوسائل والمياه والمخازن والثلج والكهرباء فكيف يعقل أن يعملوا في هذه الظروف؟”.
أما الناقل سيدي أوديكه فقد استغرب تطبيق التعميم منذ 27 يونيو في الوقت الذي يحمل تاريخ 15 يوليو ، مطالبا بتعويضهم عن هذه الأيام نتيجة توقف نشاطهم.
ووصف أوضاعهم ب”الصعبة حين يحرمون من دخول الميناء رغم قطعهم لبطاقات من ميناء خليج الراحة”.
وعاشت المدينة منذ مطلع الأسبوع على وقع احتجاجات لما بات يعرف بحراك الرافضين للرحيل من منطقة “التركه’ التي عملوا منذ قرابة 40 عاما إلى بعد اغلاقها من قبل ميناء خليج الراحة وتحويل التفريغ إلى منطقة ” البونتيه”.