أخباراليوم.     استجابة سريعة وفعّالة، تدخلت فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية التابعة للدرك الوطني لحماية حسابات مصرفية لتاجر موريتاني معروف، بعد أن تعرّض لعملية احتيال إلكتروني أدت إلى قرصنة حساباته البنكية.

وبحسب ما أفاد به المدون إسحاق الفاروق، فقد تلقى التاجر رسالة نصية تحتوي على رمز سري، قام بتسليمه لمن تواصل معه مدعيًا أنه من جهة مصرفية، ليكتشف لاحقًا أنه فقد السيطرة على أربع تطبيقات بنكية يستخدمها، من بينها تطبيق #بنكيلي الذي يحتوي على مبلغ يفوق عشرين مليون أوقية قديمة.

ورغم أن بلاغ جاء في عطلة رسمية، فقد تجاوبت فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية بسرعة
حيث أكد قائد الفرقة محمد الأمين ولد أخيار أن الحسابات تم تجميدها بنجاح. ولم يتمكن المحتالون من تحويل سوى مبلغ رمزي من تطبيق “بنكيلي”، نظرًا لإجراء أمني معمول به يفرض عدم إرسال مبالغ كبيرة عند استخدام التطبيق لأول مرة على هاتف جديد، إلا بعد مرور 72 ساعة أو التحقق من هوية المستخدم لدى البنك.

أما بقية التطبيقات البنكية فقد سُحب منها جزء من المبالغ، باستثناء مبلغ نجحت الفرقة في حجزه بأمر مباشر.

وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على أهمية الإجراءات الاحترازية المتبعة من بعض البنوك، كتلك المعتمدة من البنك الشعبي، والتي تمنع تحويل الأموال من هاتف جديد قبل التأكد من هوية المستخدم أو مرور 72 ساعة، وهي سياسة يرى كثيرون أنها جنّبت التاجر خسائر جسيمة في حسابه لدى “بنكيلي”.

فقد تمكنت فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية من حماية حسابت مصرفية بالتعاون بعض التطبيقات البنكية

ان مجتمعًا كمجتمعنا قريب العهد بالمدنية تنتشر فيه الثقة العمياء والتهاون في حماية المعلومات الشخصية، بحاجة ماسة إلى مزيد من التوعية والإجراءات الأمنية الصارمة