وكالة أخبار اليوم     أعلن في السنغال عن مقتل 7 أشخاص على الأقل أمس الجمعة، في ثاني أيام التوتر الذي تشهده البلاد، إثر الحكم بالسجن سنتين نافذتين على القيادي المعارض عثمان سونكو.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن القتلى قضوا في كل من داكار، وزيغنشور، وكاب اسكيرينغ، فيما قتل دركي يدعى مالانغ ساني في منطقة ديامنياديو برصاصة اخترقت جبينه، أطلقها “شخص مسلح تسلل إلى المتظاهرين”.

وقد انتشرت عناصر من الجيش السنغالي أمس الجمعة ببعض الشوارع الرئيسية في داكار، ورغم ذلك تجددت المظاهرات بالعاصمة وبعض المدن الأخرى.

وكان وزير الداخلية السنغالي آنتوان ديوم قد أعلن في وقت سابق، أن الاحتجاجات العنيفة التي عرفتها البلاد الخميس، خلفت 9 قتلى.

وأمام استمرار الاحتجاجات توالت الدعوات إلى التهدئة، أحدثها صدرت عن الخليفة العام للطريقة المريدية منتقى مباكي، حيث دعا الشباب المحتجين في طوبى، إلى وقف المظاهرات والعودة لمنازلهم.

وعلى خلفية الاحتجاجات، أعلن المجلس الأكاديمي لجامعة “غاستون بيرغ” في سينلوي قراره “توقيف كل النشاطات البيداغوجية، ابتداء من اليوم السبت 03 يونيو وحتى إشعار آخر”.

وقبل ذلك قررت جامعة “الشيخ آنتا جوب” توقيف النشاط، بعد تعرضها للاستهداف، حيث أضرمت النار ببعض المراكز والكليات التابعة لها.