أخباراليوم احتج اليوم الإثنين عدد من ساكنة ترحيل أبوظبي 18 التابع لمقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، رفضا لقرار وزارة الأملاك ترحيلهم الذي وصفوه بـ”القسري” من الحي الذي سكنوه منذ سنوات عديدة، مطالبين الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لإنصافهم.
ورفع المحتجون شعارات “رافضة للترحيل القسري لساكنة الحي، وغير المتضررين من البحيرة الموجودة في المنطقة، ومطالبة بتدخل الجهات المعنية لرفع الظلم عنهم”.
وقالت المتحدثة باسم ساكنة الحي زينب إبراهيم الطيب إنهم تحصلوا على قطعهم الأرضية عبر الدولة أو اشتروها بأموالهم، ليتفاجئوا من فرقة الدرك التي طلبت منهم إحضار وثائق المنازل لمكتب الرياض دون أن يقدم لهم أي تفسير.
واستغربت بنت إبراهيم الطيب أنه بعد إكمال الإجراءات الإدارية التي طلبت منهم، كان أول وصل يتسلمه أحد الساكنة عبارة عن طلب باسمه موجه لوزارة المالية يتضمن التعويض عن قطعته الأرضية، رغم عدم علمه به.
وأكدت أن غالبية الساكنة تحصلوا على قطعهم الأرضية بعد الكثير من الجهود واستقروا بها، كما أنهم غير متضررين من مياه البحيرة التي طالب البعض بترحيله عنها.
وناشدت بنت إبراهيم الطيب الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لرفع الضرر عنهم وإنصافهم، ليستقروا في أماكن سكنهم.
