أخبار اليوم.    أكد الرئيس السابق لحزب تواصل والقيادي السياسي محمد جميل منصور في تدوينة جديدة موقفه من الجدل الذي أثارته إجابته الأخيرة لصيحفة تقدمي وقناة TTV حول رؤية جبهة المواطنة والعدالة للمرجعية الإسلامية، موضحًا أبرز النقاط التي تضمّنها رده المسجّل.

وأوضح ولد منصور أن اتخاذ الإسلام مرجعية أمر محسوم وغير محلّ خلاف في موريتانيا، مستشهدًا بما ورد في الوثيقة التأسيسية للجبهة:

«تتخذ جبهة المواطنة والعدالة من الدين الإسلامي الحنيف منطلقًا وموجّهًا وفق ما أقره دستور البلاد، تلتزم بقطعياته وثوابته، وتستصحب التراث المحلي من غير قطيعة ولا تقليد».

وبيّن أن الجبهة لا تنتمي إلى ما يُعرف بأحزاب الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنّ هذا التوضيح بديهي بالنظر إلى تنوع عضوية الجبهة وعدم ارتهانها لمدرسة أيديولوجية محددة، إضافة إلى طابعها الوطني العام.

وأكد ولد منصور أن الجبهة مفتوحة أمام مختلف المدارس الفكرية والسياسية، شرط توفّر روح التطور والانفتاح لدى المنتسبين، موضحًا أن هذا الانفتاح يشمل الإسلاميين وغيرهم دون استثناء.

وختم بالتشديد على أن الجمود يهدد المشاريع والمدارس السياسية بالتراجع، مؤكدًا أن مواكبة الواقع ومتطلباته واللحظة واستحقاقاتها شرط أساسي للنجاح والتقدم