أخباراليوم. برز اسم الوزير السابق الشيخ الكبير ملاي الطاهر بوصفه أحد أهم الفاعلين في إنجاح الزيارة التفقدية والتنموية التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض الشرقي، حيث لعب الرجل دورًا مركزيًا منذ اللحظات الأولى للإعداد لهذه الزيارة.
فقد تولى مبكرًا تعبئة الوسائل البشرية واللوجستية، وقاد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي أرسَت أرضية عمل منظمة ومحكمة، انعكست بصورة واضحة على مستوى الاستقبالات الشعبية والتنظيم الدقيق الذي شهدته الولاية خلال أيام الزيارة.
ووصل ولد ملاي الطاهر إلى مدينة النعمة في وقت مبكر، ليتابع بنفسه تفاصيل التحضير الميداني، معتمدًا على شبكة علاقاته الواسعة وروحه التوافقية وأخلاقه العالية، وهو ما أثمر جهودًا ناجحة ضمنت صورة مثالية لاستقبال الرئيس والوفد المرافق له.
وقد تمكن الوزير السابق من استنهاض قواعده الشعبية في مدينة النعمة ومقاطعتي آمورج وعدل بكرو، وهي مناطق شهدت تنظيمًا محكمًا واستقبالات جماهيرية لافتة، جسدت التفافًا شعبيًا كبيرًا حول برنامج رئيس الجمهورية وأهداف زيارته.
ويُعد الشيخ الكبير ولد ملاي الطاهر من الشخصيات الوطنية التي يشهد لها بالكفاءة ونظافة اليد والتفاني في خدمة الدولة، كما أثبتت التجارب السابقة قدرته على إدارة الملفات الكبرى وإطلاق مشاريع تنموية ذات أثر مباشر على حياة المواطنين.
وتتطلع ساكنة الحوض الشرقي بعد اختتام الزيارة ونجاحها إلى أن يمنح فخامة الرئيس فرصة جديدة للرجل عبر إسناد قيادة أحد القطاعات العمومية الحيوية، تقديرًا لكفاءته وخبراته الثمينة وقدرته على خدمة الوطن والمواطن بجدية وإخلاص.
