مركز تكوين العلماء يستقبل الدفعة 11 من السنغال

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخباراليوم.  – استقبل مركز تكوين العلماء اليوم الثلاثاء الدفعة الـ11 من الطلاب المبتعثين من قبل الاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية في السنغال، لنيل الإجازة في القراءات القرآنية، ولدراسة مبادئ اللغة العربية والفقه والعلوم الخادمة لهما.

ونظّم المركز حفلا لاستقبال الدفعة نوّه خلاله المدير العام للمركز الشيخ الدكتور محمد المختار محمد المامي بأهمية التعاون القائم بين المركز والاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية في السنغال الذي أنتج حتى الآن تخريج عشر دفعات من المجازين في القراءات القرآنية.

وذكر المدير طلاب الدفعة الحادية عشر بضرورة الاجتهاد والانضباط وتحمل المسؤولية، مردفا أنهم ابتعثوا لمهمة عظيمة وهي إتقان حفظ كتاب الله والازياد من العلوم الشرعية.

كما ذكّرهم بمسؤوليتهم أمام الله ثم أمام مجتمعهم، مبينا ضرورة استحضار مكانة العلم والدعوة إلى الله وهداية خلق الله.

ونبه الدكتور ولد محمد المامي إلى أن هذه هي الدفعة الثانية التي تخضع للبرنامج العلمي المكثّف الذي أعده المركز تطويرا للبرنامج السابق لقسم الإجازة، فتم بموجبه زيادة مدة الدراسة في القسم، وتدريس مزيد من العلوم الشرعية واللغوية التي تمكن الطالب المجاز من القيام بمسؤولياته في الإمامة والدعوة إلى الله وتعليم الناس.

الأمين العام للاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية في السنغال الأستاذ سيرين منصور صمب شكر في كلمته المركز على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أن هذه الدفعة من حسنات التعاون المثمر بين مؤسسته ومركز تكوين العلماء في موريتانيا، ذاكرا أهمية هذا التعاون وبعض مجالاته.

وطالب الأستاذ سيرين منصور صمب الطلاب الجدد بمزيد من الصبر والتضحية في سبيل نيل العلم والاجتهاد في طلبه، وأن يمثّلوا اتحاد المدارس القرآنية والشعب السنغالي أحسن تمثيل.

أساتذة قسم الإجازة أجمعوا في كلماتهم على أهمية العلم والسفر في طلبه، وتحمل المشاق في سبيل تحصيله، منوهين بالجهود التي تبذلها إدارة المركز في تذليل الصعاب، والتفرغ للطلب والاجتهاد في التحصيل.

ودعا الأساتذة الطلاب الجدد لأن يكونوا قدوة لطلبة العلم، وأن يجتنبوا كل ما من شأنه أن يحول دون تحقيق مبتغاهم، كما جددوا لهم الوصية بتقوى الله تعالى والجمع بين طلب العلم والعمل به.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *