رئيس مدغشقر يعلن عن مشاورات وطنية يقودها اتحاد الكنائس

author
0 minutes, 2 seconds Read

أخباراليوم.    أعلن الرئيس الانتقالي الملغاشي العقيد مايكل راندريانيرينا عن مشاورات وطنية، يتولى اتحاد الكنائس المسيحية في البلاد قيادتها، وبعدها يتم تنظيم استفتاء لمعرفة مدى قبول الشعب بمخرجاتها، على أن يتم لاحقا تنظيم انتخابات رئاسية “وكل ذلك في غضون عامين”.

 

واعتبر راندريانيريا في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي هي الأولى له منذ تنصيبه قبل نحو شهر، أن اتحاد الكنائس يعتبر “المنظمة الوحيدة القادرة على الربط بين المؤسسات وجميع القوى الحية، بما في ذلك المعارضة”.

 

وحول ما إذا كان سيترشح للرئاسة، قال راندريانيرينا إن ترشحه “يعود إلى الشعب”، فإذا رأى أنه أدى مهمته كما ينبغي، فسيكون عليه الترشح، أمام إذا اعتبر أنه لم يقم بذلك فإنه سيتراجع.

 

وأعلن العقيد مايكل عن إنشاء مجلس للشباب، متعهدا بـ”إعادة الاعتبار للغة الملغاشية، وتاريخ مدغشقر على مستوى المناهج الدراسية”.

 

وبخصوص ملاحقة أعضاء النظام السابق، أكد الرئيس الانتقالي أن هذا الملف “تتولاه العدالة ولا علاقة له بالانتقام”، مشيرا إلى أنه أقسم على أن يلاحق “كبار الناهبين” للبلد.

 

ونفى أن يكون توليه الرئاسة خلفا للرئيس السابق أندي راجولينا الذي ثار ضده شباب (جيل زد) انقلابا عسكريا، وشدد على أن “إعادة تأسيس البلاد لا تتم في شهرين”، وأن من واجب الملغاشيين “أن يعملوا جميعا معا”.

 

وأدى راندريانيرينا اليمين الدستورية في الـ17 من أكتوبر الماضي، بعد أيام على عزل راجولينا من قبل الجمعية الوطنية، واستيلاء الجيش على السلطة.

 

ومثّل تنصيبه مرحلة جديدة بعد سلسلة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الـ25 من سبتمبر الماضي، وأدت لمغادرة الرئيس البلاد في الـ12 من أكتوبر، ثم عزله رسميا يومين بعد ذلك.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *