أخباراليوم. أكد وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب اليوم الاثنين، “عزم الحكومة على الحفاظ على أمن ووحدة أراضي الدولة وحماية الأشخاص والممتلكات”.
وندد ديوب خلال محادثة هاتفية مع البارونة جيني تشابمان وزيرة التنمية الدولية البريطانية والمسؤولة عن الشؤون الإفريقية، بما قال إنها “حملة إعلامية معادية تستهدف مالي”.
وأفادت وزارة الخارجية المالية على حسابها في منصة (إكس) أن ديوب قدم للوزيرة البريطانية “عرضا عن الوضع الحقيقي في باماكو وفي البلاد، والذي يتسم باضطرابات في إمدادات المحروقات”، وأنه تحدث عن “الإجراءات المتخذة لضمان انتظام الإمدادات” فيما يخص الوقود.
وأوضحت الوزارة أن البارونة تشابمان عبرت عن “تضامن المملكة المتحدة مع مالي، وأشادت بجهود الحكومة المالية الرامية إلى استعادة الوضع الطبيعي”.
وأثنى الوزيران على “جودة الحوار المباشر والصريح بين مالي والمملكة المتحدة. وجدد الوزير ديوب تمسك حكومة مالي بالحوار في روح من الاحترام المتبادل، مشيدا بمبادرة المملكة المتحدة المتمثلة في الاستفسار مباشرة لدى السلطات الوطنية”.
وأعلنت “كتيبة ماسينا” أوائل سبتمبر الماضي فرض حصار على واردات المحروقات إلى دولة مالي، ما أدى إلى شل العاصمة تقريبا، لكنها بدأت تستعيد نشاطها بعد دخول مئات الشاحنات المحملة بالوقود، وتم الاثنين استئناف الدراسة بعد تعليقها لأسبوعين.
وبسبب الوضع المرتبط بأزمة الوقود، دعت مؤخرا عدة دول غربية بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، وفرنسا مواطنيها إلى مغادرة مالي “فورا”، محذرة من تداعيات هجمات الجماعات المسلحة، والحصار الذي تفرضه على إمدادات الوقود.
ولاحقا، أشادت واشنطن بالقوات المسلحة المالية في معركتها المستمرة ضد جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، خلال مباحثات بين نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو ووزير الخارجية المالي عبد الله ديوب.
كما أعلنت ألمانيا في منشور لسفارتها بباماكو على (فيسبوك) أنها “ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب المالي”، على غرار ما قامت به “على مدى 65 عاما، بروح من الاحترام المتبادل والثقة والشراكة الدائمة
