أخباراليوم  – حذرت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة مواطنيها من السفر إلى النيجر، مشيرة إلى “مخاطر” مرتبطة بـ”الجرائم” و”الإرهاب” و”عمليات الاختطاف”، وذلك بعد 10 أيام على اختطاف أحد مواطنيها في العاصمة النيجرية.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذير لها، أن “على الأمريكيين تجنب السفر إلى النيجر لأي سبب من الأسباب”، مضيفة أن الحكومة الأمريكية “غير قادرة على تقديم أي خدمات للمواطنين الأمريكيين خارج نيامي بسبب المخاطر الأمنية”.

وقبل إصدارها هذا التحذير، سمحت وزارة الخارجية بمغادرة “جميع أفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية في النيجر” للسبب ذاته المرتبط بالأمن.

وأشارت إلى أن “موظفي الحكومة في النيجر ملزمون باستخدام مركبات مصفحة أثناء تنقلهم والخضوع لحظر تجول إلزامي، كما يُحظر عليهم ارتياد المطاعم والأسواق المفتوحة”.

وكان أمريكي في الخمسين من العمر، ينتمي إلى منظمة (SIM) المسيحية الإنجيلية التي كانت تعرف سابقا باسم “الجمعية الدولية التبشيرية”، قد اختطف بنيامي في الـ21 من أكتوبر الجاري.

وقبل ذلك، تم في الأشهر الماضية اختطاف سويسرية ونمساوية في أغاديز شمالي النيجر، كما اختُطف 5 هنود يعملون بإحدى الشركات، في منطقة قريبة من تيلابيري، خلال هجوم قتل فيه 12جنديا نيجريا.

وقبل أيام نصحت الولايات المتحدة، وعدة دول أخرى بينها ألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، مواطنيها بمغادرة مالي “فورا”، وحذرت من السفر إليها بسبب التطورات المرتبطة بهجمات الجماعات المسلحة، وفرضها حظرا على دخول الوقود إلى البلاد.