أخباراليوم.     قالت  حملة مرشح المعارضة الرئاسية إيسا تشيرما باكاري يوم الأحد إن السلطات الكاميرونية احتجزت نحو 30 سياسياً وناشطاً مرتبطين بحملته، في خطوة أثارت توتراً متزايداً قبيل إعلان نتائج الانتخابات التي جرت في 12 أكتوبر، والمقرر الاثنين.

من بين المعتقلين، أنيسيت إكان، زعيم حزب مانيديم، وديجوكام تشاميني، أحد أبرز قيادات حركة الاتحاد من أجل التغيير، وكلاهما كانا من الداعمين لترشح تشيرما.

وتأتي هذه الاعتقالات في وقت تشهد فيه البلاد، المنتجة للكاكاو والنفط، تصاعداً في المواجهات بين قوات الأمن وأنصار تشيرما. ودعا المرشح المعارض إلى احتجاجات وطنية جديدة يوم الأحد اعتباراً من الساعة 14:00 غرينتش.

وأكد بول أتانغا نجي، وزير الإدارة الداخلية في الكاميرون، خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، تنفيذ عمليات اعتقال مرتبطة بما وصفه بـ”حركة تمرد”، من دون الكشف عن أسماء المعتقلين أو العدد الإجمالي.

ورد تشيرما عبر منشور على صفحة حملته في فيسبوك يوم الأحد، نافياً التهم الموجهة إليه ولأتباعه، ومشيراً إلى أن بعض المسؤولين الحكوميين حاولوا التفاوض مع بعض المعتقلين قبل اعتقالهم. وقال: “رفضوا عروضكم، والآن تقومون باعتقالهم؟ إذاً، عندما كنتم تحاولون التفاوض معهم، ألم يكونوا إرهابيين؟”

ويذكر أن تشيرما، الذي شغل سابقاً منصب وزير وكان حليفاً للرئيس بول بيا، أعلن فوزه في الانتخابات، مؤكداً أنه لن يقبل بأي نتيجة أخرى. وتصاعدت الاحتجاجات في عدة مدن خلال الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت النتائج الجزئية، التي أوردتها وسائل إعلام محلية، أن الرئيس بيا يتجه ليُعلن فائزاً