أخباراليوم. أغلقت العديد من مراكز التصويت أبوابها في ساحل العاج، وبدأت عملية فرز الأصوات، بعد انتهاء الوقت القانوني لعملية التصويت، وينتظر أن يبدأ لاحقا توالي إعلان النتائج.
وصوّت الناخبون الإيفواريون اليوم السبت على 5 مترشحين للرئاسة، هم الرئيس منتهي الولاية الثالثة الحسن واتارا، ووزير التجارة السابق جان لوي بيون، والمترشح المستقل أهوا دون ميلو، إضافة إلى المترشحة السابقة هنريات لاغو، والسيدة الأولى السابقة سيمون غباغبو.
ورغم أن واتارا واجه 4 مترشحين معارضين، إلا أن قادة المعارضة لم يشاركوا في الانتخابات، حيث تم رفض ترشح الرئيس السابق لوران غباغبو، والقيادي تيجان تيام، لأسباب تقول السلطات إنها تتعلق بأحكام قضائية، فيما يرفض المترشحان ذلك، ويتحدثان عن “إقصاء ممنهج”، من أجل فسح الباب أمام “ولاية رابعة” للرئيس واتارا.
وأعلن عدد من مراقبي عملية التصويت الإقليميين والمحليين، أن الانتخابات جرت في ظروف هادئة، ورغم ذلك فقد حصلت بعض الأحداث المتفرقة، مثل اشتباك شباب مع رجال أمن في بلدة (لوبو) بالقرب من (دابو) جنوبي البلاد.
وأعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن التصويت مُنع في (ماما) مسقط رأس الرئيس السابق لوران غباغبو بوسط غرب البلاد، وتعرضت بعض صناديق الاقتراع للتخريب في المنطقة ذاتها.
ودعت لجنة الانتخابات أكثر من 8.7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذا الاقتراع، عبر أزيد من 25 ألف مكتب تصويت، ونشرت السلطات 40 ألف عنصر أمن لتأمين عملية الاقتراع.
وشهدت البلاد خلال الحملة الانتخابية بعض أعمال العنف، تسببت في مقتل 4 أشخاص منذ منتصف اكتوبر الجاري، بينهم عنصر درك، وعلى إثر ذلك تم اعتقال ما لا يقل عن 700 شخص، أدين العشرات منهم بالسجن 3 سنوات نافذة، بتهمة المشاركة في مظاهرات محظورة.
