إشراقات شعرية في «بيت الشعر» بالشارقة

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخبار اليوم.  نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء: محمد المؤيد مجذوب، طارق العباس، ومفرّح الشقيقي، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وعدد كبير من جمهور الشعر الذي تنوع بين نقاد وشعراء ومحبين للغة والجمال، والذي تفاعل مع الشعراء والنصوص بحماس.قدمت الأمسية الإعلامية ريم معروف، التي استهلّت مقدمتها بكلمة ترحيبية قائلةً: «نلتقي هذا المساء في إمارةِ الثقافةِ والشعرِ والأدبِ والحرفِ.. إمارةِ الشارقةِ.. وتحديداً في بيتٍ يحتضنُ عشّاقَه ويحفظُ ملامِحَهم.. فالشعرُ هنا ليس ترفاً لغوياً بل مرآةٌ للروحِ.. ووطنٌ نلجأ إليه حين تَضيقُ بنا الأوطان».
افتتحت القراءات مع الشاعر محمد المؤيد مجذوب، الذي قدم افتتاحية لقراءاته بأبيات تغنّت بالصوت الشعري وقوته وقدرته على إحداث تأثير في الحياة، كما قرأ قصيدة «اللحظة التي لم تذكرها»، والتي أهداها إلى الشاعر السوداني الراحل محمد إدريس الجماع، مقدما فيها مشاعر من الوفاء والاستذكار لما مر به في حياته من آلام.
تلاه الشاعر طارق العباس، الذي غاص في تجليات الروح وتساؤلاتها، بنصوص تستنطق رؤية العالم وتداعياته، مثلما جاء في قصيدته «الليل تهمته الظلام»، وألقى نصاً آخر بعنوان «ما يراه العمى» قدّم فيه صوراً شعرية سرد عبر لغتها فلسفات الشاعر وتأملاته، فيقول: لمحْتُ سناً في المدى مُبْهَماً يخبِّرُني ما يراهُ العمى.
واختتم القراءات الشاعر مفرّح الشقيقي، الذي طرّز نصوصه بكوامن المعاني الرقيقة، ففي أحد نصوصه طرح أهمية الشاعر وترفعه واعتزازه بموهبته.
أما في نصه المعنون «شغب المرايا»، فإن الشاعر يقدم سيرة للكتابة والتماهي مع العواطف الصادقة للحظة الإبداع، وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدمة الأمسية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *