أخباراليوم.   أدى معالي وزير الصيد والبُنى التحتية البحرية والمينائية، السيد المختار ولد أحمد بوسيف، اليوم الثلاثاء، زيارة تفقد واطّلاع للوكالة الموريتانية للشؤون البحرية (AMAM)، وذلك في إطار جولة بدأها منذ أسبوعين تشمل مختلف الإدارات والمؤسسات والشركات التابعة للقطاع.

وكان في استقبال معالي الوزير لدى وصوله إلى مقر الوكالة، مديرها العام، السيد الشيخ أحمدو ولد سيدي، محاطًا بكبار معاونيه.

وعقب جولة في الوكالة، ترأّس معالي الوزير اجتماعًا موسّعًا ضمّ أطر وموظفي المؤسسة.

وفي كلمته بالمناسبة، شدّد الوزير على الأهمية الاستراتيجية للوكالة والمهام الجسيمة الموكلة إليها، مستعرضًا أبرز التحدّيات التي تواجه عملها.

وأكّد أن الوزارة ستعمل على مواكبة الوكالة بشكل فاعل، لتمكينها من التغلّب على كافة الصعوبات التي تعترضها، ودعمها للقيام بدورها المحوري في تنظيم وتأمين قطاع النقل البحري الوطني.

وخلال الاجتماع، استمع معالي الوزير والوفد المرافق له إلى عرضٍ عن الوكالة، قُدّمت فيه رؤية شاملة عن هذه المؤسسة الفتية التي أُنشئت عام 2022 بموجب المرسوم رقم 183-2022، كمؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري.

وأوضح العرض أن إنشاء الوكالة جاء بهدف تعزيز قدرات الإدارة البحرية لضمان تنفيذ المهام المنوطة بها، وتفعيل صلاحيات وفقًا لما تقتضيه الاتفاقيات الدولية.

وقد حلّت الوكالة محلّ مديرية البحرية التجارية، وأصبحت تمثّل جهة التنسيق والاتصال الرسمية للمنظمة البحرية الدولية (OMI)، ومشروع (GI-WACAF)، ومذكرة تفاهم أبوجا.

وتتولى الوكالة إدارة شؤون السفن وتسجيلهاو تنفيذ ومراقبة أجهزة السلامة البحرية، وإدارة شؤون البحّارة وتكوينهم وفقًا للمعايير الدولية، والوقاية من التلوث البحري ومكافحته.

رافق معالي الوزير في الزيارة عدد من المكلّفين بمهام، والمستشارين، والمديرين المركزيين بالوزارة.