أخبار اليوم. أثار نقاش على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بشأن ما اعتبره البعض “ظلماً” لامرأة كانت تساعد في تسيير كشك تابع للمعهد التربوي بالقدية (ولاية تكانت)، بعد تعيين شخص آخر لتولي المهمة.
واعتبر ناشطون أن القرار جاء على حساب السيدة المذكورة، وهو ما دفع مدير المعهد إلى إصدار توضيح رسمي.
وأكد المدير العام للمعهد الشيخ ولد سيدي عبدالله أن السيدة المعنية ليست موظفة تابعة للمعهد ولا تربطها به أي علاقة إدارية أو مهنية، مشدداً على أن قرار تعيين مسير جديد للكشك يدخل ضمن صلاحياته القانونية، وأن أي تعيين في المؤسسة يتم وفق ضوابط واضحة لا علاقة لها بالضغوط الخارجية أو المزاجيات.
نص البيان التوضيحي:
أرسل إليّ بعض الإخوة والأصدقاء تدوينات تهاجمني وتجرّح وتسب، انتصاراً لخرجة قام بها أحد رواد فضاءات التواصل حول ما ادعى أنه ظلم طال سيدة في كشك المعهد التربوي بالقدية (تكانت)..
وهنا دعوني أسجل الآتي:
هذا الأخ الفاضل جاءني بالأمس في المعهد التربوي متشنجاً وجاهزاً لركوب “ترند” يجهّزه، ووجدنا في اجتماعات تهيئة الافتتاح الدراسي، وقال إن المعهد ظلم سيدة كان ينبغي أن تكون مسيرة لكشك القدية، وأنه بعد شغور ذاك المنصب تم تعيين شخص آخر وليس هي .. فسألته بهدوء: هل هذه السيدة موظفة تابعة للمعهد؟ قال: لا .. هي فقط كانت تساعد المسير السابق، والوزارة عينت الآن مسيراً جديداً … (يتواصل البيان كما ورد في النص الكامل المرفق