نظافة نواكشوط / د.الحسين الشيخ العلوي

author
0 minutes, 21 seconds Read

أخبار اليوم.    كغيري من آلاف تكنوقراطيو موريتانيا والمئات من أصحاب الكفاءات الرفيعة المستوي الذين إختاروا المنافي والغربة موئلا يستقبل مواهبهم وإبداعاتهم وإبتكاراتهم وتحتضنها بحفاوة وترحاب وتقدير لافت، بعد أن وصل معظمنا إلي قناعة أن الحالة الموريتانية ميئوس منها جراء العقلية الإرتكاسية الموغلة في التخلف والإستكانة، الرافضة لأي تغيير نحو الأفضل، وقد حاول الكثيرون منا بإستماتة وبجهد فردي كلا حسب تخصصه أن ننير الطريق أمام شعبنا وأن نكون بوصلة التوجيه لصناع القرار عبر جهود ملحمية سميناها(حملة استنهاض الهمم لبناء الدولة)إمتدت من مطلع الألفية حتي أواخر العام 2016، تمخضت عن صياغات ورؤي وبني فكرية عميقة الغور وتأصيل معرفي رفيع المستوي وفق أساليب التخطيط الإستراتيجي المتبع عالميا في بناء الكيانات العامة والتجمعات الحضرية.
النخب الموريتانية التي إختارت الهجرة الي المنافي بعد أن وصلت الي حالة من اليأس والقنوط في وجود غد أكثر إشراقاً لوطننا موريتانيا، تساهم بفعالية في بناء دول أخري قررت أن تكون فواعل حضارية تتحضر لولوج المستقبل بثقة ويقين كبيرين.
كنت من أوائل من أصابهم اليأس والقنوط من الحالة الموريتانية، وفي وقت مبكر جعلني أعيش لعقود طويلة في الغربة، ورغم ذلك فقد ساهمت بفعالية في الجهد الجماعي الذي تصدت له النخب الثقافية والعلمية لموريتانيا لإحداث الفرق وتسريع وتيرة التغيير نحو الأفضل، إلا أن الخيبة كانت شديدة الوطأة خلفت مرارة وغصة في الحلق، جعلتني أقرر في أواخر العام 2016، أن أطوي هذه الصفحة، وأنزوي في منفاي الإختياري، أجتر المرارة والحسرة علي وطن يأبي الخضوع للنواميس!
هذه السنة وبعد غياب قرابة عقد من الزمن عن الوطن لمست تغييرا وإن كان طفيفا في عقلية الناس ولا سيما لدي الأجيال الشابة التي يعول عليها عادة في بناء الدول، كما لمست توجهًا جديًا من الحكومة الموريتانية للبناء والنهوض، الأمر الذي جعلني أتابع مجريات الشأن العام في موريتانيا ولأشهر متتالية … من المواضيع اللافتة والتي تدل علي جدية الحكومة في التعاطي مع الشأن التنموي في موريتانيا هو موضوع نظافة نواكشوط، نظراً لما يمثله من رمزية وأهمية بالغة الدلالة والتكثيف، لذلك تابعت الموضوع عن كثب وكلي أمل أن أري صورة مغايرة لنواكشوط العاصمة القذرة التي تتعايش مع القمامة بطريقة غريبة غير آدمية البتة!
وبغض النظر عن خمسة أشهر من التعليق والإلغاء المتكرر، تم منح صفقة نظافة العاصمة نواكشوط لشركة “آرما هولدينغ” المغربية، بعد تراجع لجنة تسوية النزاعات في سلطة تنظيم الصفقات العمومية، عن تعليق قرار الصفقة. وتم منح صفقة نظافة العاصمة نواكشوط من طرف لجنة الصفقات بوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية أربع مرات، كما تم تعليقها أربع مرات، وإلغاؤها ثلاث مرات من طرف سلطة تنظيم الصفقات العمومية.
الإلغاء المتكرر والمنح المتكرر جعلني أدرك أن معركة ضارية بين أجنحة النظام حتما تقف وراء هذا المنح والإلغاء المتكررين.
واستبشرت خيرا بالموضوع، وتابعت أمر شركة آرما هولدينغ (Arma Holding) بحماس منقطع النظير وكلي أمل بنتائج مبهرة، نظرا  لملف الشركة المغربية (Co.Portfolio)
وقررت أن أنتظر ثلاثة أشهر لأقيم أداء الشركة، ومن ثم أقدم الرأي الاستشاري كخبير إستراتيجي للجهات المعنية في موريتانيا وللشركة المغربية إذا لزم الأمر.

**********************************************
الرأي الإستشاري

الرأي الإستشاري لقضية نظافة نواكشوط، ودون الدخول في تفاصيل فنية وإجرائية، لا تتحملها طبيعة المقالات، تتلخص في معطيات أربع هي علي النحو التالي:
شركة آرما هولدينغ
الحالة الموريتانية
سبل الحل
الخلاصة

أولاً: شركة آرما هولدينغ
وفق البيانات الرسمية  للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجاري  (OMPIC) توجد عشرات شركات النظافة العامة والخاصة في المغرب ، تأتي شركة آرما القابضة المغربية (Arma Holding)(1)* ضمن العشرة الكبار. وقد تأسست الشركة في العام 2014  كفرع  للشركة الفرنسية ديريشبورغ المتخصصة في النظافة الحضرية، وفي العام 2019 إنفصلت عن الشركة الفرنسية الأم وأضحت شركة مغربية خالصة تحت مسمي آرما هولدينغ. وتتوزع نشاطات الشركة علي :
– جمع النفايات المنزلية والصناعية.  – تنظيف الأماكن العامة والشوارع.- صيانة المساحات الخضراء – خدمات النظافة للفنادق والمؤسسات العامة والخاصة –  إدارة مطامر النفايات – الإنارة العمومية – إعادة التدوير – معالجة النفايات الصناعية.
وتقدم الشركة خدماتها في 27 مدينة وبلدة في عموم المملكة المغربية، وتوفر 7000 موطن شغل، ويستفيد من خدماتها بشكل مباشر ثلاثة ملايين مواطن(2)*.
المدن الكبرى التي تعمل بها ARMA Holding في المغرب:
1. الدار البيضاء (أكبر مدن المغرب : نظافة الأحياء والمنشآت التجارية)
2. الرباط(العاصمة : النظافة الحضرية والخدمات البلدية)
3. طنجة(من المدن الاقتصادية المهمة : النظافة الصناعية والحضرية)
4. مراكش(مدينة سياحية كبرى، خدمات نظافة الفنادق والأماكن العامة)
5. فاس(من المدن العريقة : خدمات جمع النفايات والنظافة الحضرية)
6. مكناس(خدمات النظافة البلدية)
7. أكادير(مدينة سياحية، : نظافة الشواطئ والمناطق السياحية)
8. وجدة(شرق المغرب، خدمات النظافة الحضرية)
9. بني ملال (خدمات النظافة الحضرية)
10. الجديدة (خدمات النظافة البلدية)
وتسعي شركة آرما القابضة (Arma Holding) إلي التمدد الي دول أفريقيا الفرانكوفونية، وحاليا تدير مشاريع في كلا من السنغال وكوت ديفوار.
يقود الشركة شاب طموح يدعي يوسف أحيزون البالغ من العمر 38 سنة، والذي ينحدر من أسرة عريقة في مجالات التجارة والصناعة في المغرب، وقد إحتل يوسف المرتبة 12 ضمن قائمة “شوازول 100 أفريقيا”(3)*. التي تكرم سنويًا أبرز 100 قائد اقتصادي شاب في القارة، الجيل الجديد من رواد الأعمال الحضريين الأفارقة، حيث يطمح إلى مواكبة تحول المدن الأفريقية من خلال دمج معايير خدمة أعلى وحلول مبتكرة(4)*.
بناء علي معطيات ملف شركة آرما أعلاه، فمن الواضح أنها شركة مهنية وإحترافية، ستحقق النجاح في أي مدينة تزاول فيها نشاطها سواءً في المغرب أو الدول المغاربية او الافريقية، لكنها حتما لن تنجح في نواكشوط، للأسباب التي سنوضحها لاحقا، بل إن مهمتها في موريتانيا ستبوء بفشل ذريع قد يأثر علي سجلها المهني، ليس لقصور من شركة آرما، فهي ناحجة جدا في المغرب والسنغال وكوت ديفوار ، بل إن أسباب الفشل تعود للحالة الموريتانية كما سنوضح أدناه، فالحالة الموريتانية تحتاج لأسلوب مغاير تماما يعرف في آليات التخطيط الإستراتيجي بأسلوب
التأطير بالتجربة ( (Framing by Experience.

ثانياً : الحالة الموريتانية
يري علماء الإناسة والمؤرخون أن مراحل تطور الحضارة الانسانية هي أربعة مراحل رئيسة هي:
مرحلة ما قبل التاريخ:  وهي الفترة الزمنية الممتدة من بداية وجود الإنسان علي الأرض وصولًا إلى نحو عام 3000 ق.م. وتتميز هذه المرحلة بالخصائص التالية :
الصيد والجمع: عاش الإنسان في شكل مجموعات صغيرة متنقلة تعتمد على الصيد والجمع كمصدر غذائي.
ظهور الزراعة: في مناطق معينة، تعلم الإنسان الزراعة حوالي عام 6000 ق.م، مما أدى إلى الاستقرار وتكوين القرى.
نهاية العصور الحجرية: تميزت بانتشار الزراعة وتطور الأدوات.
مرحلة العصور القديمة : وهي الفترة الزمنية الممتدة من نحو 3000 ق.م إلى 500 م. وخصائصها :
نشأة الحضارات الكبرى: ظهرت أولى الحضارات المدونة في بلاد الرافدين (سومر) وبلاد السند ومصر القديمة، حيث تم تطوير أنظمة الكتابة وسجلت الأحداث التاريخية.
تطور الكتابة: أصبح لدى حضارات عديدة نظام كتابة متطور، مما ساهم في حفظ المعلومات وتطور العلوم.
ظهور العمارة المتقدمة: تم بناء المدن الضخمة والمعابد والأهرامات، كما في حضارات مصر القديمة وبابل والصين.
3. مرحلة تاريخ ما بعد الكلاسيكية (العصور الوسطى) وهي الفترة الزمنية: من 500 م إلى 1500 م.
الخصائص:
– امتداد الحضارات: شهدت هذه الفترة تطورًا للحضارات وتوسعها وتأثيرها، مثل ظهور سلالات وأسر حاكمة في الصين، وتطور الحضارة الإسلامية.
– ظهور الممالك: تشكلت ممالك وإمبراطوريات مختلفة، وتطورت الفنون والعلوم والآداب.
4. مرحلة التاريخ الحديث والمعاصر: الفترة الزمنية: من 1500 م حتى الوقت الحالي.
الخصائص:
الثورات العلمية والتكنولوجية: شهدت هذه الفترة تطورات هائلة في العلوم والتكنولوجيا، مثل عصر النهضة والثورة الصناعية، مما أدى إلى تحولات جذرية في المجتمع.
التوسع العالمي: انتشرت الحضارات وتوسعت أنشطتها لتشمل معظم أنحاء العالم، وتطورت شبكات الاتصال والتواصل العالمية.
العولمة: تميزت بالحداثة والتطور المستمر في كافة المجالات، أحدثت شبكة الأنترنت إعادة صياغة للحضارة المعاصرة حتي أضحي عالمنا قرية كونية بحق مما شكل العالم الذي نعيش فيه اليوم.
خلال القرنين الأخيرين إنتقلت 94,3% من دول العالم البالغ 210 دولة(المنضمين للأمم المتحدة 193 دولة)، إنتقلت هذه الدول من مرحلة العصور الوسطي إلي العصر الحديث وإن بنسب متفاوتة، وبقيت حتي الأن 5,7 % من دول العالم لا زالت تعيش خصائص المرحلة الوسيطية، وهي 12 دولة تحتل موريتانيا فيها المرتبة التاسعة!
الدول 12 التي لازالت تقبع في خصائص المرحلة الوسيطية تمتع ببعض مكتسبات العصر الحديث، التي أجبرتها ظروف العالم علي الانخراط فيها  كالمنتجات الاستهلاكية والخدمية، لكنها محرومة من القواسم المشتركة الكونية (global common denominators) التي تنعم بها دول العالم التي تعيش عصرها.
التقدم والتأخر حالة وجدانية بالمقام الأول وهي نتاج العقلية السائدة التي تتحول الي سلوكيات تشكل قوة دافعة قدما نحو الأمام في حالة التقدم أو كوابح معوقة ومعرقلة في حالة التأخر.
إننا في موريتانيا لازلنا نعيش بعقلية القرون الوسطي حتي وإن كنا ننعم بمقتنيات وبعض مكتسبات العصر الحديث! عليه فإن الحلول التي ينبغي تطبيقها في الحالة الموريتانية يجب أن تعي هذا الاشكال الحضاري حتي تحقق النتائج المرجوة.
مشكلة النفايات
خلال العقود الثلاثة التي تلت الحرب العالمية الثانية شكلت النفايات (الصلبة والسائلة) معضلة في معظم التجمعات الحضرية في العالم، ولا سيما في المدن الكوزموبوليتانية المكتظة، جراء فورة الاستهلاك المفرط التي ميزت عقود ما بعد الحرب العالميةالثانية، وتحسن الحياة بشكل غير مسبوق في معظم دول العالم، فقد برزت إشكاليات جديدة واكبت النمو السكاني المتسارع وما ترتب عليه من مخلفات في التجمعات الحضرية، وبينت الدراسات التي أجرتها بيوتات خبرة عالمية عريقة بالخصوص مدي خطورة النفايات والمخلفات علي صحة الفرد والمحيط البيئي، فتم وضع السياسات والمخططات اللازمة للتعامل بطريقة صحية وآمنة مع تراكم النفايات الصناعية والمخلفات المنزلية والتجارية، ومع منتصف سبعينيات القرن المنصرم تم إستحداث حقل معرفي جديد عرف بإدارة النفايات، وتم التأصيل المعرفي والعلمي لهذا الحقل الجديد وأضحي من أهم أقسام البلديات في مدن عالمنا المعاصر، ومع تراكم تجارب وخبرات الشعوب في التعامل مع المخلفات المنزلية واالنفايات الصناعية، تمت السيطرة علي هذه الإشكالية الحضرية، وأضحت 83% من دول العالم تتعامل بطريقة آمنة وصحية في إدارة المخلفات والنفايات لديها وإن بنسب متفاوتة.بل إنه خلال الربع الأخير من القرن المنصرم قامت عدة صناعات علي إعادة تدوير النفايات لإنتاج الطاقة والحد من النزف المتسارع للمواد الأولية الناضبة عبر إعادة تدوير المخلفات الصلبة كالبلاستيك والورق والخشب والنحاس والألمنيوم والقصدير والحديد لخلق فرص عمل تحد من البطالة وتوفر دخول جديدة لآلاف بل ملايين الأسر حول العالم، بل إن هناك دولا تستورد قمامة ونفايات دول أخري لإعادة تصنيعها في مصانعها، الدول الرائدة في هذا المجال هي الدول الاسكندنافية وعلي رأسها السويد التي تستورد ملايين الأطنان من النفايات والقمامة سنوياً بعد فرزها في بلد المنشأ.
شكلت الحالة الموريتانية نشازًا غريبًا! وسط دول العالم، فللأسف لاحظنا درجة غريبة من تعايش الشعب الموريتاني مع القمامة والنفايات دون إدراك لخطورة هذا الأمر علي صحة الفرد والساكنة والجماعات والمحيط البيئي، فضلا علي أنه يشوه منظر مدننا وأحيائنا ويعطي إنطباع في غاية السوء عنا كشعب ودولة، لأن النظافة مظهر حضاري تحرص جميع شعوب الأرض علي التحلي به.

ثالثاً : سبل الحل
فواعل حضارية مثل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية كانت قبل ستة عقود من الزمن تعاني من التخلف والتأخر  وتنتشر النفايات والقاذورات في كل مكان في المدن الكبري، والحال ذاته كانت تعيشه رواندا قبل 25 سنة من الآن، في بحر عقد إلي عقدين من الزمن تحولت سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية ورواندا الي نموذج يحتذي به في مسار التحول من وهدة التخلف والتأخر والمرض والفقر والجهل الي رحاب التطور والنهضة بكل تجلياتها بل إن بعضها كسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية أضحت فواعل حضارية تتصدر ركب التقدم والتطور، هذه الدول عندما أرادت التخلص النفايات وتنظيف المدن والحواضر البشرية والمحيط البيئي لم يلجئوا إلي شركات أجنبية أو يجرون مناقصات للنظافة، بل عمدوا الي الخبراء الذين أوصوا بأسلوب التأطير بالتجربة Framing by Experience، وكانت النتائج باهرة وبعيدة المدي والأثر.
التأطير بالتجربة Framing by Experience، يعني بكل بساطة توطين وتأصيل مفهوم وسلوكيات الممارسة الإدارية للكوادر المحلية والأطر الوطنية فيما يخص النظافة بكافة أبعادها خلال آماد زمنية تتراوح من سنة إلي ثلاثة سنوات(سنوضح هذا الأسلوب في دراسة منفصلة سننشرها قريبا إن شاء الله) تحول الكوادر البشرية خلال مرحلة التأطير إلي خبراء في المجال، مع التزامن بالقيام بحملة تحسيس وطنية شاملة تطال كافة نواحي وجهات الوطن.

رابعاً : الخلاصة
في بحر أيام سأضع أمام صناع القرار في موريتانيا مقترح إجرائي بخصوص أسلوب التأطير بالتجربة Framing by Experience، الذي يتناسب مع الحالة الحضارية لموريتانيا والعقلية الناظمة، وكلي ثقة أن النتائج ستكون باهرة.
والله من وراء القصد
د.الحسين الشيخ العلوي
16 سبتمبر 2025 / نواكشوط . موريتانيا
elallawi@gmail.com

الهوامش
(1)*.  المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجاري ،(OMPIC) تاريخ النشر : 18 يوليو 2024، تاريخ التصفح : 16 سبتمبر 2025.  http://www.ompic.ma/ar
(2)*.   الموقع الرسمي لشركة آرما هولدينغ. تاريخ النشر 2020، تاريخ التصفح: 16 سبتمبر 2025.
https://www.armaenvironnement.ma/index.php
(3)*. معهد شوازيل هو مؤسسة فرنسية تصدر سنوياً تصنيف “شوازيل100” الذي يُسلّط الضوء على أفضل 100 قائد أفريقي شاب تحت سن الأربعين. يهدف المعهد إلى تحديد ودعم القيادات الشابة المؤثرة في مجالات التنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية.
https://www.choiseul-africa.com/en/about-us/
(4)*. قائمة “شوازول 100 أفريقيا” (Choiseul 100 Africa) هي قائمة لأفضل 100 قائد أعمال أفريقي شاب في القارة، وتعتبرها شبكة شوازول رائدة في الاستراتيجيات والممارسات التجارية في أفريقيا، وتُعرّف القائمة القادة بأنهم يمثلون “رواد الأعمال الشباب” في القارة من خلال التركيز على الشباب الذين يساهمون في التنمية الاقتصادية لأفريقيا.
وتركز القائمة علي:
– رؤية القادة: تهدف القائمة إلى تسليط الضوء على رواد الأعمال الشباب الذين يساهمون في تطوير القارة من خلال الابتكار والاستراتيجيات المبتكرة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
– التركيز على القيادة الشابة: تُركّز “شوازول 100 أفريقيا” على القادة الشباب الذين يُحدثون تأثيرًا ملحوظًا في قطاع الأعمال.
–  التأثير الاقتصادي: تُبرز القائمة هؤلاء القادة الذين يُساهمون في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في أفريقيا.
https://www.choiseul-africa.com/palmares/choiseul-africa-100/#pll_switcher
وتصدر هذه القائمة عن معهد شوازيل الفرنسي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *