أخبار اليوم. أفادت مصادر محلية لـ”صحراء ميديا” أن مواجهات اندلعت مساء اليوم الخميس، بالقرب من مدينة “انيور” المالية، ما بين الجيش المالي ومسلحين من جبهة تحرير ماسينا، وذلك بعد أيام من التوتر المتصاعد في المنطقة.
ولم ترد أي معلومات إضافية حول ما يجري على الأرض، ولا حصيلة المواجهات، التي وصفتها مصادر محلية بأنها “عنيفة”، وتأتي بالتزامن مع الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف في المدينة التي تعد العاصمة الروحية للحضرة الحموية.
وكانت “جبهة تحرير ماسينا” المحسوبة على تنظيم القاعدة، قد فرضت منذ أيام حصارًا على مدينتي “خاي” و”نيور”، الواقعتين جنوب غربي مالي، قرب الحدود مع موريتانيا.
وظهر أحد مقاتلي الجبهة في مقطع فيديو مدته نحو أربع دقائق، انتشر أمس الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثاً بلغة البامبارا معلناً بدء الحصار.
وتحدث المقاتل عن منع دخول الوقود القادم من السنغال وموريتانيا وغينيا وكوت ديفوار، إضافة إلى حظر نشاط شركة النقل المحلية “ديارا” بدعوى تعاونها مع السلطات الانتقالية في دولة مالي.
في غضون ذلك، نصب مسلحون من جبهة تحرير ماسينا كميناً بين بلدتي بيما وديونغو ماني قرب نِيرو، حيث اعترضوا قافلة تابعة للحضرة الحموية، واستولوا على سيارتين رباعيتي الدفع، واقتادوا أربعة أشخاص إلى وجهة مجهولة.