42 كاتب ضبط جديد يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس محكمة الاستئناف بنواكشوط

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخبار اليوم.   احتضن قصر العدل في نواكشوط الغربية، اليوم، مراسم تأدية اليمين القانونية للدفعة الجديدة من كتاب الضبط، والتي تضم 42 خريجاً التحقوا رسمياً بسلك كتاب الضبط.

وجرت المراسم بحضور رئيس النقابة الوطنية لكتاب الضبط، الاستاذ الشيخ ولد محمد سيدها، الذي هنأ الخريجين الجدد على هذا الاستحقاق، مذكّراً إياهم بخصوصية وأهمية المهام الموكلة إليهم في خدمة العدالة وصون حقوق المتقاضين.

وأكدت النقابة الوطنية لكتاب الضبط، في منشور على صفحتها الرسمية بهذه المناسبة، أن انضمام هذه الدفعة يشكل إضافة نوعية لتعزيز موارد المحاكم، داعية المنتسبين الجدد إلى استحضار المسؤوليات الجسيمة التي يفرضها أداء مهامهم، والالتزام بأعلى معايير الأمانة والانضباط.

Similar Posts

التيار (نيامي) ـ قال وزير الدفاع في النيجري، الفريق أول ساليفو مودي، إن عشرة جنود نيجريين قتلوا وأُصيب خمسة عشر آخرون، في هجومين متزامنين نفذهما من وصفهم بـ”مئات المرتزقة” في منطقتي بولوندجونغا وساميرا، التابعتين لمقاطعة غوتيي غرب البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأوضح الوزير، في بيان بثه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، أن الهجوم أسفر عن مقتل 41 من المهاجمين، وتدمير عشرات الدراجات النارية، بالإضافة إلى استرجاع عشر دراجات أخرى. وأشار إلى أن تعزيزات عسكرية تم إرسالها إلى المنطقة، حيث أطلقت قوات الجيش عملية تمشيط برية وجوية لتعقب منفذي الهجوم. وتقع مقاطعة غوتيي ضمن إقليم تيلابيري الواقع في منطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والتي تشهد منذ سنوات تصاعدا في هجمات الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وتعد بلدة ساميرا، إحدى المناطق المستهدفة، مقرا لمنجم الذهب الصناعي الوحيد في البلاد، الذي تديره شركة مناجم لبتاكو منذ عام 2004. وكانت هذه المنطقة قد شهدت في مايو الماضي مقتل ثمانية من عمال المنجم إثر انفجار عبوة ناسفة تقليدية. وفي سياق متصل، قتل 71 مدنيا في 20 يونيو الماضي، خلال هجوم استهدف مصلين في قرية ماندا بمقاطعة تيرا المجاورة، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وتواجه النيجر، التي تخضع منذ العام الماضي لحكم عسكري، تحديات أمنية متعددة تشمل نشاط جماعة بوكو حرام وتنظيم “داعش ولاية غرب إفريقيا” في جنوب شرق البلاد، إلى جانب الجماعات المتطرفة الناشطة في الشريط الحدودي مع مالي وبوركينا فاسو