أخبار اليوم. – نظم عدد من الصحفيين الموريتانيين اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية تنديدا باغتيال الاحتلال الصهيوني لصحفيي الجزيرة في قطاع غزة أنس شريف ومحمد قريقع ومصوروها إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة ومحمد نوفل، وتضامنا مع القناة.
وتجمع المشاركون في الوقفة أمام مكتب قناة الجزيرة في نواكشوط، ورفعوا صور الصحفيين الشهداء، وشعارات تندد باغتيالهم، وتطالب بإنزال العقوبة بقاتليهم، والعمل على عدم إفلاتهم من العقاب.
وقرأ مدير قناة المرابطون الخاصة محمد الحافظ ولد الغابد بيانا باسم المشاركين في الوقفة، جاء فيه أن جريمة الاحتلال باستهداف هؤلاء الصحفيين الشرفاء جاءت لتنضاف إلى سجل جرائم طويل عريض من الجرائم ضد الفلسطينيين عموما، والصحفيين بشكل خاص.
وأكد الإعلامي ولد الغابد إدانة المشاركين في الوقفة لهذه الجرائم البشعة، وشجبهم واستنكارهم لها، ولصمت العالم عليها، وتركه لهذا الوحش البشع يواصل بطشه بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين والصحفيين والأطباء والمسعفين دون وازع ولا رادع.
ودعا ولد الغابد الهيئات الصحفية والحقوقية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واللجنة الدولية لحقوق الإنسان للتحرك فورا لوقف نزيف دم الصحفيين في غزة، وفي كل فلسطين، محملا كل داعمي الكيان الصهيوني وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن كل الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق الصحفيين.
وأكد ولد الغابد دعمهم وتضامنهم التام مع كل الصحفيين المرابطين الصامدين في غزة، وشدهم على أيديهم من أجل استمرار التغطية، ومواصلة توثيق وفضح جرائم الاحتلال، وكذا دعمهم ومساندتهم لرائدة الحقيقة، وصوت الحق والمهنية قناة الجزيرة.
الإعلامي الكبير، والمنتج في مكتب قناة الجزيرة في نواكشوط أحمد سالم ولد البخاري شكر في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة الصحفيين الموريتانيين على سرعة الاستجابة والتضامن مع شبكة الجزيرة وطواقمها في غزة وفلسطين.
فيما أشار الصحفي محفوظ ولد السالك في تصريح للأخبار إلى أن هذه الجريمة مكتملة الأركان اقترفها الكيان الصهيوني، مؤكدا أن هذه الوقفة جاءت تضامنا مع الصحفيين الفلسطينيين عموما والغزيين بشكل خاص.
وأكد ولد السالك أن هؤلاء الصحفيين كانوا صوت العالم وصوت فلسطين ومرآتها العاكسة لكل ما يحصل من جرائم بشعة منذ السابع أكتوبر.
الإعلامي محمدي موسى أكد في حديث لوكالة الأخبار أن هذه الوقفة تضامنية جاءت تعبيرا عن رفض استهداف الصحافة، وللتأكيد على أن الصحافة ليست جريمة.