أخبار اليوم. أشرف معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد المختار ولد كاكيه، اليوم الأحد بمدينة روصو، رفقة والي اترارزة السيد أحمدنا ولد سيد أب، على افتتاح الاجتماع التشاوري حول أسواق الماشية الحدودية، تحت شعار: التقييم – الفرص – استراتيجيات التصدير.
وينظم هذا اللقاء من طرف وزارة التنمية الحيوانية لصالح المناديب الجهويين والاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية واتحاد الرابطات الرعوية، بهدف استعراض واقع الأسواق الحدودية للمواشي، واقتراح حلول عملية لتحسين البنية التحتية والتنظيم والرقابة، بما يضمن تحديث وتأمين تجارة الماشية وخلق بيئة منظمة ومربحة للتبادل التجاري عبر الحدود.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد معالي الوزير أن الثروة الحيوانية الوطنية تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، حيث تسهم بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر فرص عمل ودخلاً لآلاف الأسر، فضلًا عن دورها المحوري في الأمن الغذائي والحفاظ على التراث الثقافي الرعوي للبلاد.
وشدد على أن الأسواق الحدودية للمواشي تكتسي أهمية استراتيجية في تنظيم التجارة وضمان المعايير الصحية وتسهيل التصدير المباشر للأسواق الإقليمية.
وثمن معالي الوزير في هذا السياق جهود جميع الشركاء الفنيين والماليين للقطاع, وخص بالشكر البنك الدولي على جهوده القيمة في مجال دعم التنمية الحيوانية في بلادنا , وكذا جميع المنظمات المهنية التي تعمل بالشراكة مع القطاع.
من جانبه، أوضح رئيس جهة اترارزة، السيد محمد ولد الشيخ، أن هذه الأسواق ليست مجرد نقاط بيع وشراء، بل منصات استراتيجية لتسويق الإنتاج وتعزيز التنافسية، مبينًا أن استراتيجية التصدير تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: التأهيل والتنظيم، التسويق الذكي، والتكامل الإقليمي.
أما عمدة بلدية روصو، السيد بمب ولد درمان، فقد ثمن هذا الاجتماع، مؤكدًا أنه يمثل خطوة مهمة لتفعيل الأسواق الحيوانية الحدودية بين موريتانيا والبلدان المجاورة.
وتخللت الاجتماع عروضٌ قدمها المناديب الجهويون وممثلو الاتحاديات والروابط الرعوية، تناولت واقع الثروة الحيوانية والأسواق الحدودية والتحديات التي تواجهها.
جرى الافتتاح بحضور حاكم مقاطعة روصو , ورئيس رابطة عمد اترارزة, و لفيف من أطر قطاع التنمية الحيوانية, وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.