أخبار اليوم. يمثل المعارض التشادي البارز سكسى ماسرا، اليوم الأربعاء، أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف في نجامينا، في محاكمة تثير قلقًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والمدنية.
ويواجه ماسرا -الذي شغل سابقًا منصب الوزير الأول خلال المرحلة الانتقالية- تُهمًا خطيرة من بينها التحريض على الكراهية، التورط في تشكيل عصابات مسلحة، والمشاركة في أعمال عنف أسفرت عن مقتل 76 شخصًا في أحداث دموية شهدها قرية ماندكاو في مايو الماضي.
واعتبر المحامي سعيد لريفو أن التهم “تفتقد للأدلة”، متهماً السلطات القضائية بالتأثر بالضغوط السياسية، كما دعا المجتمع الدولي إلى متابعة القضية لضمان احترام حقوق الدفاع.
وتأتي المحاكمة وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث عاد ماسرا إلى صفوف المعارضة بعد مغادرته الحكومة، وسط دعوات لإصلاحات ديمقراطية أعمق.
وأُحيطت جلسات المحاكمة بإجراءات أمنية مشددة، ومنع الصحفيون من تغطيتها، ما زاد من غموض القضية وانقسام الشارع التشادي حولها.