أخبار اليوم. أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان أركانج تواديرا، عزمه الترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، ليكون بذلك أول رئيس يترشح بعد تعديل دستوري ألغى الحد الأقصى لعدد الولايات.
وقال تواديرا، خلال اجتماع لحزبه “حركة القلوب المتحدة” في العاصمة بانغي، إنه استجاب لنداءات أنصاره، معلنا: “نعم، أنا مرشحكم للانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2025. سنواصل معا العمل من أجل إعادة بناء بلدنا”.
وكان استفتاء دستوري أجري عام 2023 قد ألغى العمل بحد الولايتين، ومدد الفترة الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات، مما مهد الطريق لتجديد ترشح تواديرا الذي يتولى السلطة منذ 2016.
وعرفت إفريقيا الوسطى، الغنية بالذهب والألماس والأخشاب، تاريخا طويلا من الانقلابات والتمردات المسلحة منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.
وفاز تواديرا بولاية ثانية في 2020 رغم محاولات جماعات متمردة، بينها “تحالف الوطنيين من أجل التغيير”، الطعن في نتائجها.
وتخوض قوات الجيش، مدعومة من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام وقوات روسية ورواندية، قتالا مستمرا منذ سنوات ضد هذه الجماعات.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي تخلي اثنين من أكبر الفصائل المسلحة في البلاد عن السلاح، بموجب اتفاق سلام موقع في أبريل الماضي.