موريتانيا في الصحف الفرانكفوانية.. عين على زيارة سانشيز والحراك الدبلوماسي

author
0 minutes, 6 seconds Read

أخبار اليوم.    تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، عدداً من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني.

 

وركزت هذه المواضيع في مجملها على الحراك الدبلوماسي الذي تشهده البلاد، خصوصاً ما يتعلق بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للعاصمة نواكشوط.

 

إشادة سانشيز بـ “فوائد” الهجرة..
صحيفة Le Monde الفرنسية أفردت مساحة للزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى موريتانيا، بعنوان: “في موريتانيا، رئيس الوزراء الإسباني يشيد بفوائد الهجرة”.

 

وذكرت الصحيفة أن سانشيز اعتبر -في مؤتمر صحفي عقده في نواكشوط- بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أن الهجرة كانت أحد العوامل الرئيسة في تحقيق “التقدم وازدهار الوضع الاقتصادي” في بلاده، مؤكدًا في الوقت نفسه رغبته في أن تكون الهجرة “منتظمة ومنظمة”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن موريتانيا، الواقعة على الساحل الأطلسي لغرب إفريقيا، تمثل نقطة انطلاق رئيسة لعدد كبير من المهاجرين من القارة الإفريقية نحو أوروبا، ما يمنحها دورًا محوريًا في إدارة هذا الملف الحساس.

 

إدارة تدفقات الهجرة..
أما مجلة Jeune Afrique؛ فقد اختارت بدورها التركيز على الجانب المتعلق بالهجرة من الزيارة، وكتبت تحت عنوان: “في موريتانيا، رئيس الوزراء الإسباني يشيد بفوائد الهجرة – منذ عام، تدير مدريد ونواكشوط معًا تدفقات الهجرة”.

 

وأكدت المجلة أن سانشيز شدد خلال زيارته على أن “الهجرة ساهمت في نمو الاقتصاد الإسباني”، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع دول مثل موريتانيا لـ”ضمان هجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة تعود بالنفع المتبادل.

 

وأضافت المجلة أن الزيارة شكلت مناسبة لبحث قضايا أمنية وتنموية وهجرية، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة، ما يعكس اتساع مجالات الشراكة بين البلدين.

 

اتفاق دفاعي مع التشيك..
وفي سياق متصل؛ تناول موقع APA News خبرًا بعنوان: “اتفاق دفاعي بين موريتانيا والتشيك”، أشار فيه إلى توقيع اتفاق ثنائي يوم 15 يوليو يركّز على التعاون في مجالات التدريب العسكري، مكافحة الإرهاب، الأمن السيبراني، والحماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN).

 

وذكر الموقع أن هذا الاتفاق جرى في إطار بعثة مدعومة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويُجسّد التزام التشيك بتدريب القوات المسلحة الموريتانية حتى عام 2026، ضمن سياسة تقارب متنامية بدأت بزيارة الرئيس التشيكي بيتر بافل إلى نواكشوط في أبريل الماضي.

 

وأشار التقرير إلى أن براغ تسعى أيضًا إلى تعزيز وجودها الاقتصادي في موريتانيا، خاصة في قطاع المعادن النادرة الذي يثير اهتمامًا متزايدًا لدى القوى الأوروبية، ما يعكس رغبة موريتانيا في تنويع شراكاتها الاستراتيجية في سياق إقليمي متقلب.

 

ويؤكد الاتفاق –وفقًا للموقع– دور نواكشوط المتنامي كشريك موثوق للغرب في منطقة الساحل، في ظل اضطرابات جيوسياسية تعيشها عدة دول مجاورة

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *