ةلد الغزواني: مبادرة “الحزام والطريق” الصينية رائدة وطموحة ونحن ندعمها بقوة

author
0 minutes, 1 second Read

أخبار اليوم.   – نوه الرئيس محمد ولد الغزواني بمبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل أكثر من عقد من الزمن، ووصفها بأنها مبادرة رائدة وطموحة، مردفا أن موريتانيا ظلت ولا تزال تدعم هذه المبادرة بقوة.

 

وأضاف ولد الغزواني في مقابلة أجرتها معه عدة مؤسسات إعلامية صينية أن هذه المبادرة تسعى لتوسيع وتنويع علاقات الصين الاقتصادية مع مختلف دول العالم، وكذلك تعزيز الشراكة، والتبادل التجاري وخلق الفرص الاستثمارية الواعدة.

 

ونبه ولد الغزواني إلى أن التعاون بين موريتانيا والصين لا يقتصر على المجال التجاري بل يتجاوز ذلك ليشمل مجالات تنموية حيوية مثل البنية التحتية بمشاركة نشطة للشركات الصينية في مشاريع بنية تحتية كبرى كجسر روصو الذي يربط بين موريتانيا والسنغال، وجسر الصداقة، ومشاريع طرقية عدة، كمينائي تانيت وانجاكو.

 

كما يشمل التعاون مجالات أخرى كالطاقة، والزراعة حيث إن الصين بإسهامها في تطوير زراعة الأرز في موريتانيا، تساهم في تعزيز الأمن الغذائي بشكل مباشر في موريتانيا، وهو ما يدعم أهداف الصين في مبادرة الحزام والطريق، وكذا الصيد من خلال وجود عدة مصانع صينية تساهم في تثمين المنتجات البحرية وخلق فرص عمل محلية.

 

كما توقف ولد الغزواني مع تعاون موريتانيا في مجال التقنيات الرقمية حيث إن شركات صينية تساهم في تحديث شبكات الهاتف المحمول والإنترنت في موريتانيا.

 

وتحدث ولد الغزواني في المقابلة عن عمل موريتاني على تحقيق تحول طاقوي شامل ومستديم، يضمن الانتقال السلس من استخدام الطاقات الأحفورية إلى استخدام الطاقات المتجددة، مذكرا بأن موريتانيا تزخر بالطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر وهي تشجع الاستثمار في هذه الطاقات المتجددة وتدعم بشدة جلب استثمارات وخلق شراكات صينية ــ موريتانية ستمكن من نقل التكنولوجيا الصينية المتطورة في هذا المجال وستجعل موريتانيا في صدارة التحول الطاقوي على المستوى القاري.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *