أخبار اليوم.  ـ قالت مصادر ميدانية إن مقاتلي جبهة تحرير أزواد نصبوا كمينا لقافلة عسكرية تضم جنودا من الجيش المالي وعناصر من “الفيلق الإفريقي” الروسي، وذلك في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين، على الطريق الرابط بين أنفيف وكيدال، في منطقة أزواد.

وبحسب هذه المصادر، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن تدمير عدد من الآليات، من بينها مدرعة قتالية، فيما تمكن مقاتلو أزواد من الاستيلاء على أكثر من عشر سيارات عسكرية، قبل أن تجبر القوة المهاجمة على التراجع نحو مدينة أنفيف تحت ضغط المواجهة.

وكانت القافلة قد انطلقت من مدينة غاو في 10 يوليو الجاري، وتوقف تحركها بعد انفجار مدرعة ببلدة تينوكر التابعة لولاية غاو، قبل أن تستقر لعدة أيام في أنفيف.

ووفق المصادر حاولت القوات التقدم من جديد صباح اليوم باتجاه كيدال، لكنها اصطدمت برد عنيف من الجيش الأزوادي، ما أدى إلى انسحابها بعد نحو ساعة من الاشتباك.