أخبار اليوم.  قال الرئيس الغامبي، آداما بارو، إن الدستور الحالي في غامبيا يمنحه الحق في الترشح لولاية رئاسية ثالثة عام 2026.

وأوضح بارو، في حديث السبت أمام عدد من أنصاره الذين استقبلهم في القصر الرئاسي، أنه “إذا رغب في الترشح للانتخابات المقبلة، فإنه سيفعل”، محذراً المعارضة من إدخال البلاد في الفوضى.

وأضاف بارو، الذي يتولى الحكم منذ عام 2017، أن “هناك عناصر جديدة انضمت إلى الحزب الديمقراطي المتحد المعارض، تثير الفوضى وتحاول منعي من الترشح لولاية رئاسية ثالثة”.

وقال: “أغضب كثيراً عندما أرى بعض الشباب يرفعون أصواتهم ويحدثون ضجيجاً لا فائدة منه”، مشيراً إلى أن ذلك “يمنعني أحياناً من النوم ليلاً من شدة الغضب”.

وتابع: “هؤلاء الذين انضموا حديثاً إلى الحزب الديمقراطي المتحد يعملون على منعي من الترشح للرئاسة، وإذا أردت الترشح، فسأفعل”.

وطالب بارو الغامبيين برفض ما وصفه بالحملة التي تشنها المعارضة، منتقداً أسلوب “شراء الذمم” من خلال دفع مبالغ مالية زهيدة، على حد تعبيره.

وشن بارو هجوماً حاداً على المعارضة، معتبراً أنها “عاجزة وغير قادرة على تحقيق التنمية في غامبيا”.

يُذكر أن آداما بارو فاز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات عام 2021، متقدماً على حسين داربو، زعيم الحزب الديمقراطي.

ويُشار إلى أن الدستور الغامبي الحالي، المعمول به منذ عام 1997، لا يحدد عدد الولايات الرئاسية.

وقد جرت محاولات عدة لتعديله أو لصياغة دستور جديد، لكنها اصطدمت بعقبة البرلمان بسبب الخلافات بين المعارضة والموالاة حول بعض مواد مشاريع الدساتير المقترحة، كان آخرها مشروع قدمته الحكومة نهاية يونيو الماضي، ورفضه البرلمان.