أخبار اليوم.   قال المفوض الإقليمي، يحفظ ولد أعمر، إن عدد الجرائم المسجلة في موريتانيا خلال عام 2024 بلغ  17577 حالة، موزعة على مختلف ولايات الوطن، تتصدرها العاصمة نواكشوط من حيث الكم والنوع، بحدود 80% تقريبا.

جاء ذلك خلال عرض قدمه في ندوة نظمها المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية، تناولت واقع الجريمة وتحديات الأمن الحضري، حيث استعرض بالأرقام أبرز مؤشرات الوضع الأمني في البلاد.

وأوضح ولد أعمر أن سنة 2024 سجلت 40 جريمة قتل، تم اعتقال 95% من المتورطين فيها و21 حالة انتحار، و3245 حالة ضرب وجروح، إضافة إلى 312 حالة اغتصاب، تم اكتشاف حدود 90% منها بفضل المختبر العلمي للشرطة، و1955 حالة حرابة وسطو مسلح، تم اعتقال حدود 70% منها، بينما بلغت جرائم السرقة والنشل 11.885 حالة، مع نسبة اعتقال منخفضة ما بين، 20و30%.

وفي ما يخص التوزيع الجغرافي، قال المفوض إن ولاية نواكشوط الجنوبية تصدرت الترتيب بـ6113 حالة، من بينها 9 جرائم قتل، تليها نواكشوط الشمالية بـ5592 حالة، من ضمنها 10 جرائم قتل، ثم نواكشوط الغربية بـ2292 حالة، من بينها حالتا قتل.

وأشار المفوض الإقليمي إلى أن ولاية نواذيبو سجلت 1257 حالة، من ضمنها 5 جرائم قتل، في حين لم تسجل أي جريمة قتل في ولايات تيرس زمور، الحوض الغربي، تكانت، ولعصابه، رغم تسجيل عشرات الحالات في مجالات أخرى.

وأكد ولد أعمر أن أجهزة الأمن الوطني تواصل عملها من أجل محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان، عبر انتهاج سياسات أمنية تستند إلى الوقاية والردع، وتقوم على التنسيق بين مختلف الجهات المعنية