وقال الصياد عياش عبد الله إن هدف الاحتجاج اليوم هو رفضهم الترحيل من منطقة “التركه” التي رحلوا منها، وإعادتهم إليها، مذكرا بأنهم رحلوا منها على أمل أن يعودوا إليها يوم 9 يوليو، وهو ما تنصل منه ميناء خليج الراحة حسب قوله.

وأضاف ولد عبد الله – وهو أحد المحتجين – أن الميناء لم يهيئ بالشكل المطلوب منطقة “البونتيه” لا من حيث التجهيزات ولا توفير الوسائل، مردفا أنها لحدّ الساعة لم تستوف الشروط اللازمة للتهيئة.

وطالب ولد عبد الله بإعادتهم إلى منطقتهم الأولى إلى حين استكمال التهيئة المطلوبة، منتقدا تصريحات مسؤول الاتصال أمس وتوصيفه الذي قدّمه عن منطقة “التركه”.

أما الناقل الشيباني معطلل فاستغرب ارتجالية قرار ترحيلهم، مردفا أنه تسبب في تشريد المئات وقطع أرزاقهم وتركهم على قارعة الطريق، مناشدا الرئيس التدخل لإنصافهم.

المتحدث باسم ناقلي الثلج سيدي ولد أوديكه ندد بقرار حرمانهم من دخول ميناء خليج الراحة، واصفا القرار بـ”الجائر”.

ورأى ولد أوديكه أن الميناء ينطبق عليه وصف قرية وليس ميناء لوجود المحاظر والمحلات، ولا يمكن الحديث فيه عن النظم والمعايير الأوروبية، داعيا إلى حل مشكلتهم.

واستغرب ولد أوديكه عدم استقبال السلطات الإدارية لهم لسماع رأيهم وحل مشكلتهم بوصفهم مواطنين يخدمون لتحصيل قوت يومهم ويتم التضييق عليهم من قبل الميناء حسب قوله