أخبار اليوم. قالت جبهة تحرير آزواد إن ما لا يقل عن 19 مدنيًا، من بينهم نساء وشيوخ وثلاثة أطفال، قُتلوا في “مجزرة ميدانية ممنهجة” نفذها الجيش المالي والفيلق الافريقي.
وأكدت الجبهة أن بعض الضحايا تم حرقهم وهم أحياء، فيما قُطعت رؤوس آخرين، وعُثر على جثث ملقاة في العراء أو في قاع الآبار.
ووثقت الجبهة حالات اختفاء في صفوف المدنيين، من دون أي توضيح رسمي من طرف حكومة باماكو، التي لم تُصدر إلى الآن تعليقًا على هذه الادعاءات.
وأضافت الجبهة أن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت في الفترة ما بين 25 و26 يونيو الجاري مركبة نقل تقل مدنيين في منطقة “تالبيت” قرب “أدجلهوك” ما أسفر عن مقتل عدد من الركاب، بينهم أطفال.
ووصفت جبهة تحرير آزواد هذه الانتهاكات بأنها “لا تقل وحشية عن ممارسات مجموعة فاغنر الروسية التي انسحبت مؤخراً من مالي.
وأكدت أن القوات الجديدة للفيلق الإفريقي تنتهج نفس الأسلوب الدموي، في أول عملية ميدانية منذ بدء نشاطها خلافاً لفاغنر قبل نحو شهر.