أخبار اليوم. – أكّدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه تعويل قطاعها عموما، ومنسقيه صرف إعانة النفقة التي أعلن عنها اليوم خصوصا على شهامة الرجل الموريتاني، ومبادرته بدفع نفقة عياله، ومن تجب عليه نفقته.
وأضافت بنت انتهاه خلال كلمتها اليوم بمناسبة تدشين المنسقية الجديدة أن هذه المبادرة من طرف الرجل الموريتاني الشهم ستجنب مصالح القطاع الإدارية عناء تنفيذ الأحكام القضائية.
وشددت بنت انتهاه على أن قطاعها لن يدّخر أي جهد في تنفيذ الأحكام القضائية التي تصله.
وشكرت الوزيرة قطاع العدالة، والإدارة، والفاعلين الاجتماعيين، على المساهمة في إطلاق هذه المنسقية، ودعت الجميع إلى التعاون والتكامل لإنجاح مهام المنسقية، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
كما دعت الوزيرة الشركاء الفنيين والماليين والقطاع الخاص لدعم هذه المنسقية ومؤازرتها حتى تتمكن من تحقيق ما تنتظره منها الأسرة الموريتانية.
وأكدت بنت انتهاه حرص قطاعها على أن تكون هذه الوحدة الإدارية منصة فعالة لاستقبال طلبات النفقة، وتوفير المؤازرة الإدارية والقضائية عند الحاجة، بما يضمن تنفيذ الأحكام القضائية بفعالية وإنصاف، ويصون كرامة الأسرة الموريتانية.
كما أكدت إيمانهم بأن صيانة الأسرة ليست مجرد خيار، بل واجب دستوري وأخلاقي، وأن استقرارها هو حجر الأساس في بناء مجتمع عادل ومتوازن، لافتة إلى أن المنسقية تمثل ليس فقط آلية للتنفيذ الإداري، بل تعبيرًا عن إرادة سياسية واضحة لإنصاف المرأة الموريتانية، وضمان كرامة الطفل، وتعزيز العدالة الاجتماعية.