أخبار اليوم.   أعلن متمردو حركة تحرير أزواد، السبت الماضي، إسقاط طائرة روسية من نوع سوخوي-24 في غاو، خلال معارك دارت بين المتمردين والجيش المالي المدعوم من فيلق أفريقيا التابع لوزارة الدفاع الروسية.

وتداول نشطاء من أزواد وإعلاميون صوراً وأنباءً تفيد بأن المتمردين تمكنوا من إسقاط الطائرة الروسية، واصفين ذلك بـ”إنجاز للحركة منذ معركة تينزيواتن العام الماضي”.

وتضاربت الأنباء والمعلومات بشأن سقوط الطائرة، إذ نفى الجيش المالي في البداية حدوث إسقاط، قبل أن يعود في بيان لاحق ويقدم رواية مختلفة.

في نهاية الأسبوع الماضي، شهد شمال مالي مواجهات عنيفة بين الجيش المالي وحليفه فيلق أفريقيا من جهة، وحركة تحرير أزواد من جهة أخرى.

وتعرض رتل لوجستي مشترك يضم قوات من الجيش المالي و”فيلق أفريقيا” الروسي، يتكوّن من نحو ثلاثين آلية عسكرية، بينها مدرعات وشاحنات وعربات رباعية الدفع، لهجوم مزدوج.

ففي 12 يونيو، استهدف الرتل بعبوات ناسفة محلية الصنع في منطقة تاجريريت، قبل أن يتعرض صباح الجمعة لكمين مسلح في منطقة أنوملان، على بُعد نحو أربعين كيلومتراً من مدينة أغلهوك، نفذته الجبهة الوطنية لتحرير أزواد.

وأظهرت مقاطع فيديو مركبات محترقة في شمال مالي، بجانبها عناصر من حركة تحرير أزواد يحملون أعلامهم، مدججين بالسلاح ومهللين.

كما نشرت الحركة في مقاطع أخرى على منصة “أكس” صوراً لمركبات عسكرية ومدرعات يعود بعضها للجيش المالي، وقالت إنها جزء من الغنائم التي استولت عليها عقب المعركة.