أخبار اليوم.   قال حزب صيانة المكتسبات الديمقراطية (حصاد) – قيد التأسيس – إنه يتابع ببالغ القلق والاستنكار، الاعتداء العسكري المباشر الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ووصف الحزب في بيان صادر عنه، ماحدث بالخرق الفج للشرعية الدولية، والانتهاك الصارخ لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، مما يشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار المنطقة بأسرها، ويفتح الباب أمام مزيد من التصعيد والفوضى.

وعبر الحزب عن إدانته بأشد العبارات هذا العمل العدائي غير المشروع، مؤكدا على تضامنه الكامل والثابت مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعبًا، في وجه هذا العدوان الذي يتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي ويُعدّ سابقة خطيرة في انتهاك مبادئ السلم والأمن الدوليين.

وقال الحزب الذي يرأسه النائب السابق عبد الرحمن ولد ميني، إن “تكرار هذه السياسات العدوانية، في ظل غياب الردع الدولي، لا يمكن أن يُفهم إلا بوصفه تواطؤًا غير مباشر، يُغذّي مناخ الفوضى ويقوّض أسس النظام الدولي القائم على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

وأكد حزب “حصاد” على موقفه المبدئي والثابت في دعم حق الشعوب في حماية سيادتها وكرامتها الوطنية، مشددا على رفضه بشكل قاطع لجميع أشكال الهيمنة والاعتداء، أيًّا كان مصدرها.

ودعا الأطراف الفاعلة إلى تغليب الحكمة، وتحمّل مسؤولياتها، والعمل المشترك لتجنيب المنطقة مزيدًا من الانهيار والاضطراب، مطالبا بتحكيم العقل، وتغليب منطق الحوار والتسويات السياسية، تفاديًا لانزلاق المنطقة نحو صراعات لا تُحمد عقباها.