تصرف الرئيس غزواني  كان انسانيا اتجاه آلاف العمال والأسر / الشيخ المهدي النجاشي

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخبار اليوم.    تسوية وضعية المتعاونين في الإعلام العمومي وشركة صوملك ومخدمي خدمات التعليم يكون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني صاحب الانجاز الأهم في تاريخ الشغيلة الوطنية فبقراره هذا يكون قد وقف إلى جانب آلاف الأسر وآلاف الحالمين منذ عقود على قارعة الطريق تتنازعهم الحاجة إلى العمل وآلام ضياع الجرح المفتوح قلقا على المستقبل ..
انسانيا وقف غزواني مع آلاف العمال الذين تركتهم الأنظمة على حافة الضياع الوظيفي ، سياسيا سحب غزواني  اقوى ورقة من بين أيدي نقابات الشغل التي ظلت مطالب منتسبيها حبيسة درج المفاوضات والشد والجذب ، وتأريخيا سيذكره آلاف العمال بأنه كان نبيل الموقف نموذجي الاستحصار حين انتشلهم من الضياع في لحظة يأس جماعي حاصرهم منذ عقود …
قرار غزواني اتجاه هؤلاء المطحونين منذ عقود لايعادله في تاريخ البلد سوى قرار الرئيس الراحل اعل ولد محمد فال بزيادة رواتب موظفي الدولة ١٠٠في 100 .
هناك مواقف تستحق التنوية والإشادة مثل هذا الترسيم الجماعي الذي رسم البسمة على آلاف العمال والأسر من أهل الهامش .
من الجميل أن يلعب الرئيس دور النقيب وينتزع للعمال حقوقهم في لحظة يأس جماعي ، غزواني لم يتصرف اتجاه هؤلاء كرئيس فحسب بل كان قراره تجلي من تجليات النقيب البارع  والسياسي الملتزم  والإنساني الذي يستحضر أهل الحقوق والمظالم .
وللأمانة هذه القرارات أشرف على تنفيذها رجالات يؤمنون بعدالة الحقوق وكلهم جاؤوا من رحلة ليست مفروشة بالورود فقد شقوا ذات الطريق يوما ولذلك وحدهم كانوا جزءا من الحلول وتسريعها
الوزير الأول المختار ولد أجاي
الوزير الحسين ولد مدو
الوزيرة هدى بنت باباه
الوزير السابق والمدير العام سيدي ولد سالم
تحية لكل الذين وقفوا ويقفون إلى جانب الشغيلة
ملاحظة : لست من الذين تخصهم هذه القرارات لكنني اعرف آلاف الابتسامات التي كانت هذه التسويات مصدرها

الشيخ المهدي النجاشي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *