وصف القاضي هارون اديقبي الرائد الحرسي إباه محمد غالي بأنه يعتبر بحق أيقونةالإصلاح السجني في موريتانيا حيث حول السجون من مجرد أوكار للقهر و الموتالمدني البطيء إلى مجامع للإصلاح وإعادة التأهيل.
وأضاف اديقبي أن الرائد يقود تجربة كبيرة بفريقه الإداري الممتاز والميداني،مدعومابارادة واعية من مدير السجون القاضي الشريف الإنسان أخي العزيز مولاي عبد الله ولدباب.
وفيما يلي نص التدوينة التي نشرها القاضي هارون اديقبي:
“أخي الرائد الحرسي إباه محمد غالي يعتبر بحق أيقونة الإصلاح السجني في بلدي حيث حول السجون من مجرد أوكار للقهر و الموت المدني البطيء إلى مجامع للإصلاح وإعادة التأهيل.
وهي تجربة كبيرة يقودها بفريقه الإداري الممتاز و الميداني،مدعوما بارادة واعية من مدير السجون القاضي الشريف الإنسان أخي العزيز مولاي عبد الله ولد باب.
تستحق هذه التجربه التي ينفذ هذا الشاب المؤمن بالإنسان في سجن انبيكه بتكانت وسجن الرياض، أن تدرس في الجامعات و ان تعتمد أنموذجا في المجال الاصلاحيوإعادة التأهيل بالسجون الوطنية.
اباه محمد غالي ضابط متميز و خطيب متمكن يختزل ثقافات متعددة من لعْكَيْلاتْ إلىآفطوط حيث قيمة الانسان بما يقدم من عمل.تماما كما اختزل القاضي مولاي عبد الله ثقافات الاندماج والمحبة في النعمة وولاته.
من يرجع إلى ماكتبت عن السجون و عن التنفيذ الجنائي و عن السجل الجنائي و إلى الأحكام التي كنت اصدر خلال رئاستي للمحكمة الجنائية و الجزائية والى أطروحتي فياعادة الاعتبار يعرف ان هذا التنويه و الافتخار نابع عن معرفة لا عن عاطفة…
لقد بذلت أطر موريتانيا من أمثال هذا الرجل و القاضي الفذ مولاي عبد الله ولد مولاي عبدالله الشريف الإنسان المدير العام للسجون والإصلاح و الاخ الوقور الآمُشتيلي الصامت محمد عبد الله ولد محمد يحي الكثير من أجل ابناء هذا الوطن الذين انحرفتبهم الحياة عن جادة الصواب فأعادوهم لها بحكمة وبوسائل محدودة فهنيئا لهمجميعا.فهم حراس المجتمع وحماة نواته الصلبة.