أخباراليوم. توقَّع أن تتجاوز طاقة الإسالة العربية حاجز 203 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030، مقارنة بـ138.5 مليون طن سنويًا نهاية عام 2024، بنسبة نمو تصل إلى 47%، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة أوابك.
ويأتي هذا النمو نتيجة مشروعات توسعة تقودها عدة دول عربية، من بينها الإمارات وقطر وسلطنة عمان، بالإضافة إلى موريتانيا، التي برزت كفاعل جديد في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.
ويُعدّ مشروع “تورتو – أحميم الكبير”، المشترك بين موريتانيا والسنغال، أحدث إضافة عربية في هذا القطاع. ويتضمن المشروع وحدة إسالة عائمة بطاقة إنتاجية تبلغ 2.3 مليون طن سنويًا. وقد نجحت موريتانيا بالفعل في تصدير أولى شحناتها من الغاز المسال في 17 أبريل 2025 إلى السوق الأوروبية، وهو ما يمهّد لاستغلال احتياطيات المشروع البالغة 15 تريليون قدم مكعب.
كما تفتح هذه الخطوة الطريق أمام تطوير حقل “بير الله” الذي تُقدَّر احتياطياته بنحو 60 تريليون قدم مكعبة، مما يعزز من موقع موريتانيا كمصدر واعد للغاز الطبيعي المسال على الساحة الدولية.