أخبار اليوم. أوضح المدير الجهوي لوزارة الصحة على مستوى ولاية كوركل، السيد إطول عمر ولد سيد هيبه، أن الوزارة عملت خلال السنوات الأخيرة على تعزيز المنظومة الصحية بشقيها القاعدي والاستشفائي.
وأضاف في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن الولاية شهدت خلال السنوات الأخيرة العديد من الانجازات الهامة شملت بناء مركز استطباب سيوفر الخدمات العلاجية لسكان الولايات المجاورة وبعض القرى من الجارة الشقيقة السنغال.
وقال إن المركز الذي يضم جميع التخصصات يتوفر على جميع الأجهزة الضرورية، وكادر طبي متكامل، إضافة إلى سيارات إسعاف لنقل الحالات المرضية التي هي بحاجة إلى ذلك إلى نواكشوط بشكل مجاني.
وأشار إلى أن الولاية تتوفر على 12 مركزا صحيا من بينها خمسة مراكز صحية من فئة (أ) وسبعة من فئة (ب) توفر تغطية صحية متكاملة من استشارات، وفحوصات مخبرية، ورقابة وبائية، إضافة إلى توفرها على أقسام لطب الأسنان، وخدمات ما قبل وبعد الولادة، ومصالح لتلقيح الأطفال والأمهات الحوامل وللتغذية.
وأضاف أن هذه المراكز تتوفر كذلك على مصالح للأم والطفولة والشؤون الاجتماعية وتوفر التكلفة الجزافية للنساء الحوامل والتأمين الصحي، وتتولى رفع المرضى بشكل مجاني إلى مركز الاستطباب بعاصمة الولاية.
ونبه المدير الجهوي للصحة إلى أن المنشئات الصحية في الولاية تتوفر كذلك على 77 نقطة توفر الخدمات الصحية الأساسية من استشارات خارجية والتكفل بالأم والطفل والتلقيح والتغذية والأدوية الأساسية، إضافة إلى قيامها برفع وتوجيه المرضى إلى المراكز الصحية عند الضرورة، مشيرا إلى أن هذه المنشآت الصحية تتوفر على 63 وحدة للتبريد لتوفير اللقاحات للأطفال والأمهات الحوامل بنسبة تغطية تجاوزت 72%.
وأوضح أن الطواقم الطبية في الولاية تضم 19 طبيبا عاما، و6 تقنيين عاليين، و4 بيولوجيين، و15 قابلة، و72 ممرض دولة، و120 ممرضا اجتماعيا، و82 مولدة، و25 فردا من عمال الدعم، إضافة إلى 85 وكيل صحة يلعبون دورا كبيرا ومحوريا في الرقابة الوبائية الشيء الذي مكن السلطات المحلية من الاطلاع على الحالة الصحية بشكل سريع ودقيق.
وأضاف أن المؤسسات الصحية في الولاية التي استفادت مؤخرا من كميات من المعدات الطبية وخاصة في مجال طب الأم والطفل، تتوفر على 8 سيارات إسعاف جاهزة للاستخدام، منبها إلى أن الآفاق المستقبلية سيتم في إطارها وضع الحجر الأساس لمستشفى في مقاطعة أمبود وهو ما سينعكس إيجابا على المؤشرات الصحية في المقاطعة والمناطق المجاورة لها.