دفاع الرئيس السابق: الحكم على موكلنا يضع استقلالية القضاء على المحك

author
0 minutes, 1 second Read

أخباراليوم.    هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن النطق بالحكم عليه من طرف محكمة الاستئناف في “ملف العشرية” يجعل استقلال القضاء على المحك، وفصل السلطات تحت الاختبار “فإما أن يصان الدستور وتحمى مؤسسة رئيس الجمهورية، وتحترم قرارات المجلس الدستوري، وإما أن لا نكون”.

 

وجاء في بيان وزعته الهيئة خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، في العاصمة نواكشوط، “لدى موكلنا حصانة دستورية من المساءلة عن غير تهمة الخيانة العظمى التي لا يتهمه بها إلا الجمعية الوطنية/ البرلمان، ولا يحاكمه عليها إلا محكمة العدل”.

 

وأضافت الهيئة في بيانها: “موكلنا لم يرتكب فعلاً يجرمه القانون؛ ولم يتهمه البرلمان أصلاً أو يتهم غيره، ولم تشتكه أية جهة ولم تتقدم النيابة ودفاعها ببينة ضده! والأصل البراءة”.

 

واستطرد البيان الذي اطلعت عليه الصحراء بالقول إن “الأحكام العادلة هي التي تستند إلى القانون، وتنسجم مع توقعات الرأي العام الذي تابع سير المحاكمة”، مضيفاً أن “القانون صريح في هذه النازلة، والرأي العام يقف إلى جانب الحق والقانون، ولم تعد تخفى عليه خفايا هذا الملف”.

 

وأكدت الهيئة أنه: “من أجل مصلحة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وشعبها ومستقبل أجيالها القادمة، فإننا ندعو الجهات التنفيذية إلى أن ترفع يدها عن العدالة، وتُحَكِّم العقل، وتضعٍ المصلحة العليا فوق الاعتبارات الانتقامية الضيقة”.

 

ودعت الهيئة المحكمة إلى أن تكون عند حسن الظن بها، وتحكم بمقتضى ما نص عليه الدستور وقرره المجلس الدستوري وشهد عليه الواقع، وفق نص البيان.

 

وينتظر أن تصدر محكمة الاستئناف بعد غد الأربعاء (14 مايو) حكمها المتعلق بالمشمولين في ما بات يعرف إعلامياً بـ “ملف العشرية”.

Similar Posts

التيار (نيامي) ـ قال وزير الدفاع في النيجري، الفريق أول ساليفو مودي، إن عشرة جنود نيجريين قتلوا وأُصيب خمسة عشر آخرون، في هجومين متزامنين نفذهما من وصفهم بـ”مئات المرتزقة” في منطقتي بولوندجونغا وساميرا، التابعتين لمقاطعة غوتيي غرب البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأوضح الوزير، في بيان بثه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، أن الهجوم أسفر عن مقتل 41 من المهاجمين، وتدمير عشرات الدراجات النارية، بالإضافة إلى استرجاع عشر دراجات أخرى. وأشار إلى أن تعزيزات عسكرية تم إرسالها إلى المنطقة، حيث أطلقت قوات الجيش عملية تمشيط برية وجوية لتعقب منفذي الهجوم. وتقع مقاطعة غوتيي ضمن إقليم تيلابيري الواقع في منطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والتي تشهد منذ سنوات تصاعدا في هجمات الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وتعد بلدة ساميرا، إحدى المناطق المستهدفة، مقرا لمنجم الذهب الصناعي الوحيد في البلاد، الذي تديره شركة مناجم لبتاكو منذ عام 2004. وكانت هذه المنطقة قد شهدت في مايو الماضي مقتل ثمانية من عمال المنجم إثر انفجار عبوة ناسفة تقليدية. وفي سياق متصل، قتل 71 مدنيا في 20 يونيو الماضي، خلال هجوم استهدف مصلين في قرية ماندا بمقاطعة تيرا المجاورة، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وتواجه النيجر، التي تخضع منذ العام الماضي لحكم عسكري، تحديات أمنية متعددة تشمل نشاط جماعة بوكو حرام وتنظيم “داعش ولاية غرب إفريقيا” في جنوب شرق البلاد، إلى جانب الجماعات المتطرفة الناشطة في الشريط الحدودي مع مالي وبوركينا فاسو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *