أخبار اليوم. ويستمر النقاش حول دخول الخصوصيين على خط الاستثمار فى مركز الاستطباب الوطني
وهذا رأي الأستاذ الدكتور تخصص جراحة عامة رئيس مصلحة الجراحة الاستعجالية بالمركز عبد الله محمد آب
خطوة إشراك القطاع الخاص فى تطوير مركز الاستطباب الوطني تبدو لى مفيدة ذلك أن هذا المستشفى الكبير بحاجة للتطور على مستويين
التجهيزات والاهتمام بالعمال عبر دعم العلاوات والتحفيزات
لو وجدنا شراكة قوية بين الحكومة والقطاع الخاص تشرف عليها آلية رقابة جادة فعالة صارمة فسنتمكن من تزويد المستشفى بما يحتاجه من تجهيزات فهو الآن يحتاج إصلاح معظم الموجود منها واستجلاب تجهيزات حديثة تواكب حركية الطب عبر العالم
لم يعد مقبولا أن يعمل الطبيب فقط بيديه وسماعته
لابد من ربطنا بالعالم واقتناء كل مانحتاجه
الصحة لاثمن لها ولكن لها تكلفة وعلينا توديع زمن الفوضى والمجاملات
نموذج المركز الوطني لأمراض القلب Cnc يحتذى فى الإدارة والتسيير
هناك مستويات من التأمين الصحي والاجتماعي وهناك دفع مباشر للصناديق دون تدخلات دون وساطات دون فوضى
تلك الطريقة نظمت مداخيل المركز واوقفت فوضى الفحوص والمعاينات والعمليات وتكيف المراجعون مع النظام وهذا ما تفتقر إليه مع الأسف معظم مستشفياتنا
نحن بحاجة لنظام إداري مالي شفاف صارم ومهني يوفر للمستشفيات القدرة على الاستمرارية ويوقف نزيف الفوضى الحاصلة فى التسيير ومراقبة الميزانيات
مركز الاستطباب الوطني يحتاج توحيد اسعار الخدمات وفرض التقيد بالنظام
طبعا حسب فهمى لن يتحول إلى مؤسسة خصوصية فالدولة ستحتفظ بالسهم الاكبر وسيتم فقط استغلال البنايات الجديدة مثل المركب الجراحي فالمستشفى ليس معنيا كله بهذه الخطوة بل سيتم إنشاء مركز مستقل فى البنايات الجديدة وطبيعي أن القطاع الخاص سيعوض عجز الحكومة فيستورد التجهيزات ويحسن من ظروف العمال
وسيستمر المركز فى التعامل مع كل صناديق التأمين الصحي وشخصيا لدي قناعة بأن المركز سيستمر فى التكفل بالفقراء ولن يغلق فى وجوههم
ونحن بحاجة لنظام إداري مالي صارم يوفر لنا مركزا مجهزا مقبولا بالنظم والمعايير الطبية المعتمدة عالميا