أخباراليوم. بقاء أقل من شهرين على ذكرى عيد الأضحى، تأخذ السنغال زمام المبادرة في ضمان إمدادات ضخمة وآمنة من الأغنام إلى السوق الوطنية.
وفي هذا السياق، قاد وزير الدولة للتعاونيات والإشراف الفلاحي، الدكتور ألفا با، بعثة رفيعة المستوى إلى جمهورية مالي، برفقة سفير السنغال في باماكو، وحاكم تامباكوندا، ومدير الثروة الحيوانية.
وتهدف هذه المهمة الدبلوماسية والاقتصادية إلى تعزيز التعاون عبر الحدود مع مالي، الشريك الاستراتيجي في توريد الأغنام إلى السنغال. وفي عام 2024، قدمت مالي ما يقرب من 37% من الأغنام المستوردة، أو 109,920 رأسًا من إجمالي 297,488.
ومن المتوقع أن يبلغ الطلب الوطني بحلول عام 2025 نحو 830 ألف رأس، بما في ذلك 260 ألف رأس لمنطقة داكار وحدها. وتخطط السنغال لاستيراد 250 ألف أضحية، معظمها من مالي. والهدف هو منع أي ارتفاع في الأسعار أو انقطاع في الإمدادات مع اقتراب العطلات.
كما نقلت الزيارة رسالة أخوة من الرئيس باسيرو ديوماي دياخار فايي إلى نظيره المالي الجنرال أسيمي غويتا، بروح التضامن الإقليمي.
أصدر رئيس الوزراء عثمان سونكو تعميمًا بتاريخ 17 أبريل 2025، يقضي بوضع سلسلة من التدابير التحفيزية، سارية المفعول من 18 أبريل إلى 22 يوليو:
تخفيف الرقابة على الحدود
الإعفاء من الرسوم والضرائب على الأضاحي
تصريح لثلاثة رعاة لكل شاحنة لمرافقة القطعان
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تركيب نقاط بيع آمنة في جميع أنحاء الإقليم، مع التنسيق الوثيق بين السلطات المحلية والسلطات الإدارية، وخاصة في المناطق الحدودية.