أخباراليوم.   – دعت البرلمانية عزيزة بنت جدو وزارة الصحة إلى امتلاك الشجاعة وإقالة مدير مستشفى مدينة نواذيبو، بعد أن كشفته خدمات المراكز الصحية التابعة للبلدية، والتي تجاوزت مجال الصحة القاعدية إلى باقي الخدمات.

وأكدت بنت جدو خلال تعليقها على ردود وزير الصحة أمس بالبرلمان ضرورة تحديث المعطيات التي أوردها الوزير في ردوده على الأسئلة الموجهة له، والتي رأت أنها قد تعود لعام 2023.

وذكّرت بنت جدو الوزير بالمنشأة التي أهملها في معرض حديثه عن المنشآت التابعة لقطاعه والتي غطت الرمال بعضها، وهي النقطة الصحية الموجودة في بلنوار، والمجهزة بتجهيزات متكاملة هبة من شركة تازيازت وخيرية اسنيم.

وأشارت إلى أن الوزير تحدث في معرض ردوده عن وجود جهازين من نوعية “اسكانير” في مدينة نواذيبو، والواقع أن المدينة لا يوجد بها إلا جهاز واحد في طب كوبا، معتبرة أن المعطيات التي أوردها الوزير عن أنشطة المستشفى الجهوي المشهور بطب إسبانيا خلال العام المنصرم 2024 غير دقيقة.

وطالبت بنت جدو الوزير بالكشف عن تقرير بعثة الوزارة حول طب أسبانيا، متسائلة عن مصير 1139 ممرض طبي و277 ممرض دولة و227 قابلة، إضافة ل250 طبيب متروكون على قارعة الطريق.

كما دعت الوزير لاحترام قبة البرلمان وعدم الإتيان برد جاهز سبق وأن قام المستشار الإعلامي للوزارة بتجهيزه وتقديمه لأحد الوزراء السابقين للقطاع.

وكانت بنت جدو قد ساءلت الوزير عن واقع القطاع الصحي في البلاد، وبشكل أخص في مقاطعة نواذيبو التي تمثلها في البرلمان