أخباراليوم. تتواصل الثاني على التوالي في العاصمة الغانية آكرا قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الهادفة لمناقشة تداعيات انسحاب مالي والنيجر وبوركينافاسو من المنظمة.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن الدورة الاستثنائية التي عقدت الثلاثاء على مستوى مجلس الوزراء، تناقش آليات انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وتداعيات ذلك على وكالات ومؤسسات المجموعة التي تعمل في الدول الثلاث.
يأتي ذلك بعد هذه الدول الانسحاب من إيكواس مطلع العام الماضي، وتأسيس اتحاد جديد حمل اسم “تحالف دول الساحل”.
وبررت الدول الثلاث في بيان أصدرته حينها باسم التحالف؛ الانسحاب من الإيكواس بخضوع المنظمة لتأثير بعض القوى الأجنبية التي تعمل ضد أهداف المجموعة ومبادئها “العظيمة” التي تأسست من أجلها.
ووافقت المجموعة مطلع العام الجاري على خروج الدول الثلاث، مع اقتراح مهلة ستة أشهر تظل فيها الأبواب مفتوحة للعودة والحوار.
ولم تنجح الوساطات التي قام بها رؤساء السنغال وتوغو وغانا لدى الدول الثلاث، خلال الفترة الماضية، في إقناع قادتها بالعودة إلى المجموعة.
وتأسست المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الـ 28 مايو 1975، بهدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي في دول غرب أفريقيا.