أخبار اليوم انطلقت صباح اليوم السبت، أعمال المؤتمر الدولي الموريتاني الثالث لطب الأسنان، الذي ينظم بالتزامن مع المؤتمر المغاربي الرابع عشر والمؤتمر الوطني الخامس لطب الأسنان، تحت شعار: “التكوين المستمر شرط لجودة العلاج”، وذلك بحضور وزير الصحة عبد الله وديه، وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعقوب ولد أمين، وزير الوظيفة العمومية والعمل
ويعرف المؤتمر مشاركة هيئات طبية ومهنية متخصصة من الدول المغاربية والعربية، بالإضافة إلى رؤساء وعمداء كليات وهيئات طب الأسنان الوطنية والدولية، ما يجعله منصة مهمة لتبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات العلمية في مجال طب الفم والأسنان.
وزير الصحة وخلال كلمته بالمناسبة، أكد أن المؤتمر يشكل ملتقى علميا ومهنيا يجمع بين البعد الوطني والانفتاح الإقليمي والدولي، في مجال يُعد من ركائز الصحة العمومية.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث العلمي الهام تحت رعاية السيدة الأولى، يجسد العناية التي توليها القيادة الوطنية لصحة المواطن، وحرصها على تطوير التخصصات الطبية الحيوية، وعلى رأسها طب الفم والأسنان.
وذكر الوزير أن الحكومة عملت على تعزيز هذا التخصص من خلال بعض الإجراءات الهيكيلة والتنظيمة، من بينها: اكتتاب كوادر طبية متخصصة، وتوزيعهم على مختلف الولايات، وتجهيز عيادات طب الأسنان في معظم المراكز الصحية، لضمان خدمات قاعدية للمواطنين، والشروع في إعداد سياسات وخطط وطنية تأخذ في الاعتبار الجوانب الوقائية والتعليمية، إضافة إلى افتتاح كلية طب الأسنان كخطوة نوعية نحو التكوين والبحث، ومساهمة فعلية في تقليص النقص الحاد في الكوادر المتخصصة.