في أطار تنظيم ورشة تكوينية لصالح لجان تسيير الأقطاب التنموية المندمجة

author
0 minutes, 0 seconds Read

أخباراليوم.   والي آدرار المساعد السيد سيدي محمد ولد اسويلم، اليوم الجمعة في مدينة أطار، على انطلاق ورشة تكوينية حول التنظيم والتسيير لصالح لجان التسيير القروية المكلفة بتسيير أقطاب التنمية المندمجة على مستوى ولاية آدرار للعام 2025.

وتهدف الورشة، المنظمة من طرف مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، لمدة ثلاثة أيام، إلى تكوين القائمين على تسيير هذا البرنامج في مجال التنظيم والتسيير، إضافة إلى توقيع اتفاقيات الشراكة بين المفوضية ورؤساء لجان التسيير للدخول في مرحلة التنفيذ الفعلي.

وأكد الوالي المساعد، في كلمة بالمناسبة، أن افتتاح هذه الورشة يدخل في إطار الرؤية التنموية الشاملة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مضيفا أن فخامته يولي أهمية خاصة لترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق بين مختلف مكونات المجتمع.

ودعا رؤساء اللجان المشاركة إلى ضرورة الاستفادة القصوى من العروض المقدمة، حاثا أعضاء اللجان القروية على ضرورة العمل بروح الفريق من أجل بلوغ الأهداف المنشودة.

بدوره، أوضح المدير المساعد لمديرية العمل الإنساني، بمفوضية حقوق الإنسان، السيد محمد الأمين ولد التار، أن هذه الورشة تدخل في إطار برنامج تمويل أقطاب التنمية المندمجة الممول من طرف المفوضية لصالح بعض القرى بولاية آدرار.

وأضاف أن القرى المستفيدة من هذا البرنامج هي قريتي (شوم وتويدركلت) بمقاطعة أطار، وقرية (اعيون لبكر) بمقاطعة أوجفت، وقرية (تينيكي) بمدينة شنقيط. وقرية (تنوشرت) بوادان.

وببن أن الاقطاب التنموية المندمجة تضم عدة مكونات أساسية من بينها مكونة الزراعة ومكونة الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل، بما فيها فتح محلات تجارية ومجازر وورشات عمل متنوعة.

بدورهما، مستشارة رئيس جهة آدرار، السيد حياتي بنت أبوه، وعمدة بلدية أطار المساعدة، السيدة مليكة بنت أبابه، ثمنتا تنظيم هذه الورشة، مؤكدتين أنها تعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه السلطات العمومية للطبقات الهشة، مما يعزز قيم المساواة، ويساهم في ترسيخ مفهوم حقوق الإنسان على المستوى المحلي.

جرت الورشة بحضور حاكم مقاطعة أطار، السيد محمد الأمين ولد الزين، ورئيس مصلحة العمل الإنساني بالمفوضية، السيد المختار ولد بوبكر، والسلطات الأمنية بالولاية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *