أخباراليوم. عت موريتانيا قاعدة بياناتها الزلزالية البحرية بأكثر من 100 ألف كيلومتر مربع من البيانات ثلاثية الأبعاد ضمن شراكتها مع شركة TGS الرائدة في مجال تجميع ومعالجة البيانات الجيولوجية.
وتمكنت الشركة من معالجة وتجميع أكثر من 101,516 كيلومترًا مربعًا من البيانات عالية الجودة، لتوسيع دائرة البيانات والمسوح الزلزالية ثلاثية الأبعاد في المياه الإقليمية الوطنية.
وتشكل المسوحات الجديدة مرجعًا متكاملاً مفتوحا للمستثمرين وشركات التنقيب عن النفط والغاز، حسب إيجاز من وزارة الطاقة.
ويشكل مرجعًا متكاملاً مفتوحا للمستثمرين وشركات التنقيب عن النفط والغاز، مع أكثر من 19,000 كيلومتر مربع من البيانات الزلزالية المعاد معالجتها PSDM والعديد من المسوحات الزلزالية ثنائية الأبعاد.
واعتبر وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، موريتانيا، بسواحلها الأطلسية ومناخها الاستثماري، تجعل واحدة من أبرز الوجهات الواعدة في إفريقيا في مجال النفط والغاز.
وأكد استعداد قطاعه للعمل جنبًا إلى جنب مع “شركائنا الدوليين لاستكشاف هذا الإمكان الهائل وتحقيق نمو طويل الأمد يعود بالنفع المتبادل على الجميع.”
وتوقع إيجاز الوزارة تعزيز ثقة المستثمرين في المخزون الجيولوجي الموريتاني وإعادة تقييم نتائج الاستكشافات السابقة في ضوء آخر تطورات التكنولوجيا الحديثة.
وأن تسهم هذه البيانات المتقدمة والثمينة في توفير رؤية أكثر شمولية ودقة للطبقات والتكوينات الجيولوجية، بما يتيح تخفيض المخاطر واتخاذ قرارات استثمارية مبنية على أسس علمية متينة ومعطيات حديثة. وفق الإيجاز.