وقالت الجبهة في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه إن الرهينة الأسباني نقل إلى منطقة أزواد من قبل خاطفيه المنتمين إلى شبكة الجريمة المنظمة في منطقة الساحل وخارجها.
وأكدت الجبهة الأزوادية أن الرهينة الأسباني يتمتع بصحة جيدة للغاية، وقد اتصل بعائلته قبل أن يتم تسليمه رسميا من قبل مسؤولي الجبهة إلى السلطات الجزائرية، لافتة إلى أنهم ظلوا على اتصال دائم بها طوال فترة العملية.
ونبهت جبهة تحرير أزواد إلى أن الخاطفين دخلوا إلى أزواد عبر الأراضي الجزائرية.
وقالت الجبهة إن هذا الإجراء يوضح التزامها الدائم بالعمل على حماية الأشخاص وممتلكاتهم، بهدف تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، على الرغم مما وصفتها بالتحديات التي يفرضها التعقيد الظرفي، وخاصة “نشاط مختلف الأطراف السيئة التي ولدت بسبب الوضع الفوضوي التي تسبب فيها العصابة العسكرية المالية ومرتزقة مجموعة فاغنر”.
وأشادت الجبهة باحترافية وشجاعة قواتها الأمنية “التي أظهرت التزاما ملحوظا خلال العملية، دون تعريض حياة الرهينة السابق للخطر في أي وقت ومن الأوقات”.
وشكرت الجبهة كل من “ساهم أو سهل بشكل مباشر أو غير مباشر الإفراج عن المواطن الأسباني بطريقة إنسانية للغاية، مما مكن من عودته إلى عائلته”.
وأدانت جبهة تحرير أزواد بأشد العبارات “الجرائم المنظمة والإرهاب بكل أشكاله، وخاصة عمليات أخذ الرهائن المخالفة لقيم الإسلام وعادات وتقاليد شعب أزواد”.