رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي يعود إلى نواكشوط قادما من ليبيا

author
0 minutes, 0 seconds Read

وكالة أخباراليوم.  عاد فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الجمعة إلى نواكشوط، قادما من العاصمة الليبية طرابلس، بعد زيارة عمل لليبيا، ترأس خلالها اجتماعات لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا في إطار نداء برازافيل من أجل تسريع عملية السلام والمصالحة في ليبيا.

وقد استقبل فخامة رئيس الجمهورية لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” من طرف معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، والوزيرين المستشارين برئاسة الجمهورية، وأعضاء من الحكومة، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ونائبة رئيسة جهة نواكشوط.

ورافق فخامة رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد هام ضم معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد الناني ولد أشروقه، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج؛ السيد محمد سالم ولد مرزوك، ومعالي وزير الاقتصاد والمالية السيد سيدي أحمد ولد أبوه، وسعادة سفير بلادنا المعتمد في ليبيا السيد محمد ولد ببانه وسعادة سفيرة بلادنا في أديس أبابا والمندوبة الدائمة لدى الاتحاد الافريقي السيدة خديجة أمبارك فال، والسيد الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.

Similar Posts

التيار (نيامي) ـ قال وزير الدفاع في النيجري، الفريق أول ساليفو مودي، إن عشرة جنود نيجريين قتلوا وأُصيب خمسة عشر آخرون، في هجومين متزامنين نفذهما من وصفهم بـ”مئات المرتزقة” في منطقتي بولوندجونغا وساميرا، التابعتين لمقاطعة غوتيي غرب البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأوضح الوزير، في بيان بثه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، أن الهجوم أسفر عن مقتل 41 من المهاجمين، وتدمير عشرات الدراجات النارية، بالإضافة إلى استرجاع عشر دراجات أخرى. وأشار إلى أن تعزيزات عسكرية تم إرسالها إلى المنطقة، حيث أطلقت قوات الجيش عملية تمشيط برية وجوية لتعقب منفذي الهجوم. وتقع مقاطعة غوتيي ضمن إقليم تيلابيري الواقع في منطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والتي تشهد منذ سنوات تصاعدا في هجمات الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وتعد بلدة ساميرا، إحدى المناطق المستهدفة، مقرا لمنجم الذهب الصناعي الوحيد في البلاد، الذي تديره شركة مناجم لبتاكو منذ عام 2004. وكانت هذه المنطقة قد شهدت في مايو الماضي مقتل ثمانية من عمال المنجم إثر انفجار عبوة ناسفة تقليدية. وفي سياق متصل، قتل 71 مدنيا في 20 يونيو الماضي، خلال هجوم استهدف مصلين في قرية ماندا بمقاطعة تيرا المجاورة، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وتواجه النيجر، التي تخضع منذ العام الماضي لحكم عسكري، تحديات أمنية متعددة تشمل نشاط جماعة بوكو حرام وتنظيم “داعش ولاية غرب إفريقيا” في جنوب شرق البلاد، إلى جانب الجماعات المتطرفة الناشطة في الشريط الحدودي مع مالي وبوركينا فاسو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *